وقّعت جامعة القدس اتفاقية تعاون أكاديمي وبحثي مشترك مع جامعة ملتيميديا الماليزية، وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، وسفير دولة فلسطين في ماليزيا وليد أبو علي.
وحضر مراسم التوقيع على المذكرة وكيل وزارة "التعليم العالي" د. بصري صالح، ومدير عام التطوير والبحث العلمي د. شاهر زيود عبر الاتصال المرئي، والسفير أبو علي، ورئيس الجالية الفلسطينية في ماليزيا د. سفيان ميتاني، وعدد من الكادر الأكاديمي والإداري من الجامعتين الموقعتين، إذ وقّع الاتفاقية رئيس جامعة ملتيميديا أ. د. داتو مازليهام، والنائب التنفيذي لرئيس جامعة القدس أ. د. حسن دويك.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين وتبادل الخبرات والكوادر في مجالات التدريس، خاصةً ضمن سلسلة من الاهتمامات والأهداف المشتركة.
وفي هذا السياق، بارك الوكيل صالح توقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً على دور ماليزيا الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المجالات، لافتاً إلى أهمية توثيق علاقات التعاون البحثية بين الجامعات الفلسطينيّة ونظيراتها الماليزية، لما لذلك من دور في دعم البحث العلمي المنتج، مشيراً إلى أن توقيع هذه الاتفاقية تُشكّل انطلاقة لتوسيع آفاق التعاون بين الجامعات في كلا البلدين.
وأشاد صالح بتميّز ماليزيا باعتبارها من الدول الرائدة في مجال البحث العلمي، وامتلاك إمكانات متميزة في هذا المجال وخبرات واسعة، مشيراً إلى حجم التعاون البحثي بين فلسطين وماليزيا؛ خاصةً في مجال المنشورات البحثية في قواعد البيانات البحثية المرموقة.
من جهته، تطرّق السفير أبو علي إلى الجهود التي تبذلها السفارة بالتنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي؛ من أجل دعم وتعزيز التعاون بين الجامعات في البلدين؛ بما يشمل دعم الأنشطة البحثية والتبادل الطلابي والمنح الدراسية.
وأكد أن اتفاقية التعاون تأتي في إطار جهود وزارة التعليم العالي وسفارة دولة فلسطين في توطيد العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية والماليزية في المجالات العلمية والبحثية والثقافية.
من جهته، ثمّن الدويك توقيع هذه الاتفاقية، شاكراً وزارة "التعليم العالي" وسفارة فلسطين على جهودهما في تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية، مقدماً نبذةً حول الجامعة، والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، وكذلك الأنشطة والبرامج البحثية المختلفة.
وأكد على سعي الجامعة الدائم للتطوير والتجديد؛ سواءً على المستوى المحلي أو الخارجي، مثنياً على دور ماليزيا في دعم ومساعدة المؤسسات الفلسطينية، خاصةً في مدينة القدس.
بدوره، قدم رئيس جامعة ملتيميديا الماليزية ملخصاً حول الجامعة والبرامج التي تمنحها، مشيراً إلى أهمية مذكرة التفاهم بين الجامعتين في تعزيز التعاون البحثي والمشاريع المشتركة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، والزيارات البحثية والتدريب.
وعبّر عن سعادته بهذه الخطوة المهمة؛ بما يسهم في بناء الشراكات مع المؤسسات التعليمية الفلسطينية المرموقة؛ لتبادل الخبرات وبناء القدرات في كافة المجالات العلمية والبحثية.