- بقلم الكاتبة الصحفية اللبنانية:سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
اجتمع الهمج الرعاع القتلة أعداء الدين والإنسانية شرطه العدو الإسرائيلي المتوحشة فجر هذا اليوم وحاصروا من اعتكف بالمسجد الأقصى الشريف..
ولكأن هذا المشهد العظيم يستفزهم "ليفرغوا" كل غضبهم وسخطهم على الأبطال الذين يحمون باحات المسجد بأجسادهم وأرواحهم
ويرددون روحنا فداء للأقصى!
ونحن أيضا" نردد معهم:
"روحنا لك الفدا يا أقصانا".
قرابينكم لن تمر !
أجل قرابينهم لن تذبح بالقرب من الأقصى واليوم مع بداية ما يُسمى "بعيد الفصح" العبري حيث يجهدون في العمل على استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وكل بلاد الشتات..
يهددون ويروجون بأن جماعات الهيكل الاستيطانية جهزت منصة لذبح قرابين "عيد الفصح" على السور الجنوبي للأقصى الشريف!
تمهيدا" لممارسة طقوس الذبح التلمودية الغريبة!!
ولقد شاهدنا صورة للمنصة تلك!
ولكننا نعدكم أن قرابينكم لن تمر وتُذبح!
لربما تكون قضية القرابين من"- خبريات"-
الدعاية الإسرائيلية التي تندرج في اطار الحرب النفسية الإعلامية
للضغط على الفلسطينيين في الشهر المبارك ولتمرير انتهاك قطعان المستوطنين الذين يدخلون بالعشرات إلى باحات الأقصى بحماية من شرطة القتل.
وإن أقدموا على هذه الحماقة فستشعل المنطقة بأكملها دون شك!!
الفلسطيني الشجاع المقاوم لن يسمح بأن تُدنس دماء قرابينهم المزعومة باحات الأقصى فالجميع جاهز للشهادة وبانتظارها !
والمقاومة بكل فصائلها تتجهز لتشكيل جبهة واحدة موحدة وسوف تلقن العدو درسا" لن ينساه إن تجرأ وارتكب هذه الحماقة واستمر في التعديات على أهل القدس.
أما على المقلب الآخر وافقت "حكومة" نتناياهو المتطرفة الفاشية على تشكيل ما يُعرف "بالحرس الوطني" الإسرائيلي بقيادة الارهابي ايتمار بن غفير ودعونا "نشكره" لأنه بفضله ستُكتب نهاية "إسرائيل"!!
أولئك الذين سيتطوعون في "حرس القتل الإسرائيلي" هم مجموعات من اتباع التطرف" فتية التلال" ويؤمنون بفكرة أنه لا وجود لفلسطين بل الأرض هي "لإسرائيل"!
"حرس القتل" الذي لن يقل وحشية وغدر عن قائده" بن غفير " المتطرف سيشكل خطورة كبيرة على الفلسطينيين العزل في القدس والنقب وكل المدن الفلسطينية المحتلة والضفة الغربية.
دُربوا للعمل على جبهات عدة في آن معا" يملكون الخبرة والكفاءة العالية وكيف لا؟؟
وهم صورة عن عصابات الهاغاناة ولكن بالزي الرسمي!
العصابات التي قتلت وشردت الشعب الفلسطيني عام 1948 والجدير بالذكر أن عصابات الهاغاناة والأرجون شكلوا جيش الحرب الإسرائيلي وأغلب قادته من هذه العصابات!
لم توافق المعارضة الإسرائيلية على تشكيل ما يُسمى "بالحرس الوطني" وطالبوا بنيامين نتاياهو بعدم الرضوخ لمطالب بن غفير ولكن ليس خوفا" على الفلسطينيين!
ولا على أذيتهم بل لتصفية الحسابات الصراع يحتدم بين المعارضة الصهيونية وأنصار حكومة نتنياهو وبن غفير المتطرفة
"-يعني فينا نقول نكايات وكيديات سياسية!" -
ولكن يبدو أن مطالبهم لم تتحقق.
إذ شُكل هذا التنظيم الارهابي المحمي من حكومة الاحتلال والذي يتقاضى رواتبه منها نتوعده بأن عناصره سوف تُغتال الواحد تلو الآخر ! على يد
أبطال القدس والضفة وكل مخيم فلسطيني صامد في وجه الغطرسة الإسرائيلية والتحديات لن يستسلم شبان فلسطين" لحرس القتل" ولا للشرطة المتوحشة ولا لجنود جيش الأرانب الإسرائيلي!
أما ...وقد آن الآوان للغة الصواريخ في الأجواء التي انطلقت فجر هذا اليوم على مستوطنات غلاف غزة لتحذر العدو من التطاول على أهلنا في باحات الأقصى المبارك....
العدو الذي أحرق.. ودمر... واعتدى على المعتكفين والمعتكفات بالضرب والسحل!
لن تسلم المستوطنات ولا حتى "تل أبيب" من غضب الصواريخ اللاهبة نصرة للأقصى!
عدونا لا يفهم إلا بلغة القوة!
ألا تريد يا بن غفير المتطرف اقتحام الحرم القدسي؟؟
إذا" شاهد كيف سيهرول مستوطنيكم إلى الملاجئ وسنسمع صراخك قريبا"!
قالتها المقاومة :
الأقصى خط أحمر!
إياكم والتمادي!
ولكنكم قوم لا تعقلون ولا تسمعون ولا تفقهون!
لقد نفد صبرنا!!!
#قلمي بندقيتي✒️
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت