اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس مجددا واعتدت على المعتكفين والمصلين في المسجد القبلي بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.
واندلعت مواجهات في الأقصى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت باحات المسجد، فيما انطلق آلاف الفلسطينيين في مسيرة داخل باحات الأقصى تنديدا باقتحام الاحتلال لباحاته مجددا
واطلقت شرطة الاحتلال طائرة مسيّرة فوق الأقصى لرصد ومتابعة مجريات الأوضاع في باحاته، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أفادت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، حيث نقلت إصابتين إلى المستشفى وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيا.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أخرجت المصلين والمعتكفين من داخل المسجد بالقوة، وانتشرت في باحاته، وفتحت أبواب المصلى القبلي ومنعت المصلين من الدخول إليه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان في محيط منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
وأدى نحو 20 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مساء الأربعاء، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية، المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المعتكفين والمصلين بداخله، وأخرجتهم منه بالقوة، بعدما اطلقت قنابل الغاز السام والصوت داخل مصلياته، واعتقلت أكثر من 400 مصل