أدانت الجزائر، إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى الشريف والاعتداءات على المصلين والمعتكفين.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان صدر عنها، "إن هذه الممارسات الإجرامية الوحشية تمثّلُ تعديّا سافرًا على الأماكن المقدسة وانتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية".
وناشدت الجزائر، المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الإجرامية التي تشكل تصعيدًا خطيرًا وتأجيجًا لمشاعر جميع المسلمين، لا سيما في هذا الشهر الفضيل المبارك.
وجددت الجزائر التأكيد على موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري يدين اقتحام "الأقصى"
وأدن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري "الخطوة الاستفزازية، التي أقدمت عليها قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في هذا الشهر الفضيل، والاعتداء على المعتكفين داخله واعتقال المئات منهم، في تحد سافر لمشاعر المسلمين عبر العالم وانتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية".
وقال في بيان له، إن "ما يقوم به الكيان الصهيوني من مساس بالمقدسات جريمة موصوفة، مدانة ومرفوضة، وهي حرب معلنة على الشعب الفلسطيني، تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة، التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق هذا الشعب وممتلكاته ومقدساته ضمن مخطط استيطاني توسعي بالغ الخطورة".
وأضاف أن ما يتعرض له المسجد الأقصى يشكل تهديدا جديا للمقدسات، ما يؤكد مرة أخرى على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، وحتمية توفير الحماية اللازمة له، ووضع حد لهذه الممارسات الإجرامية، ووجوب امتثال دولة إسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة.
وتابع ان "هذا الانتهاك لمكانة وحرمة الأماكن الدينية في القدس، يأتي بعد التصرف الاستفزازي المتمثل في اقتحام أحد مسؤولي الكيان الصهيوني المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، كما يأتي بعد التصريحات الاستفزازية الصادرة عن مسؤول إسرائيلي، الذي استخدم خريطة احتلال توسعية تضم أراضي الأردن، فضلا عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي كلها ممارسات لا تأتي إلا من كيان عنصري، استعماري استيطاني، يجب أن ينظر المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية في القائمة الموثقة للجرائم، التي اقترفها ضد الإنسان والأرض والهوية الفلسطينية".
وجدد حزب جبهة التحرير الوطني موقفه الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
"المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة الجزائر فلسطين" تدين اقتحام الأقصى
أدانت "المجموعة البرلمانية الصداقة والأخوة الجزائر فلسطين"، "إقدام سُلطة الاحتلال الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين في الشهر المبارك".
وقالت في بيان لها، إن "هذه الممارسات الإجرامية الوحشية تمثّلُ تعديّا سافرًا على الأماكن المقدسة، وانتهاكًا صارخًا لجميع القوانين والأعراف الدولية".
ودعت "مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات الإجراميّة التي تشكل تصعيدًا خطيرًا وتأجيجًا لمشاعر جميع المسلمين، خاصة في هذا الشهر الفضيل المبارك".
وجددت "موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".