أدان اتحاد علماء بلاد الشام بأشد العبارات "العدوان الإسرائيلي" على المسجد الأقصى، مؤكداً أنه "يتعارض مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية وسط ازدواج المعايير التي ينتهجها ما يسمى المجتمع الدولي."
وجاء في بيان للاتحاد : “لقد شاهد العالم تلك الهمجية التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بما يتعارض مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية، حيث تستمر هذه الانتهاكات من فترة لأخرى دون رقيب ولا حسيب وسط ازدواج المعايير الذي ينتهجه ما يسمى المجتمع الدولي”.حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأضاف: “إن الكيان الصهيوني المحتل لا يزال يعبث بالحرمات، وينتهك المقدسات، وما زال يعتدي على الحجر والبشر في أرض هي من أقدس بقاع الأرض، وأشرفها، وسط صمت دولي مريب، ومنظمات دولية أصبحت ألعوبة بين أيدي الصهاينة المجرمين وحلفائهم”.
ونوه الاتحاد بالموقف الثابت للشعب والقيادة في سورية والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، باعتبارها القضية الكبرى للأمة، لافتاً إلى مكانة وحرمة المسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية ومؤكداً أن صونها والدفاع عنها واجب كل عاقل وشريف ومنصف في هذا العالم.