ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، يوم الجمعة، أن نقاش وزراء حكومة بنيامين نتنياهو خلص إلى أن إسرائيل "لا مصلحة لها بالانجرار لصراع إقليمي".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين بوزارة الجيش (لم يسمّهما) قولهما إن "إسرائيل ركزت ضرباتها الليلة الماضية (الخميس) في قطاع غزة ولبنان على أهداف لحركة حماس في محاولة لتجنب صراع أوسع مع جماعة حزب الله".
ولدى مناقشتهم سبل الرد على رشقة الصواريخ التي أطلقت من لبنان ظهر الخميس، خلص الوزراء الإسرائيليون إلى أن تل أبيب ليس لديها مصلحة بالانجرار إلى حرب في لبنان قد تتحول فيما بعد إلى صراع إقليمي، حسب المصدر نفسه.
وليلة الخميس/الجمعة شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية عن تصديها للطائرات بصواريخ أرض - جو.
وردت الفصائل الفلسطينية، بإطلاق رشقات من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
والخميس، انطلق 37 صاروخا من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت تجاه منطقة الجليل (شمال إسرائيل).
ولم تتبن أي جهة المسؤولية، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فجر ومساء الأربعاء، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.