"حراك المعلمين" يصعد خطواته الاحتجاجية بمقاطعة اختبار الثانوية العامة

 أعلن "حراك المعلمين الموحد" في الضفة الغربية عن تصعيد خطواته الاحتجاجية المتواصلة منذ أكثر من شهرين، حيث قرر مقاطعة اختبار الثانوية العامة "التوجيهي" وإجراءاته من مراقبة وتصحيح، والتأكيد على استمرار الإضراب.


وأكد الحراك في بيان له، مقاطعة كافة الدورات التدريبية، والأعمال المكتبية والإدارية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم. وقرر أيضا استمرار الإضراب ولجميع المراحل بما فيها "التوجيهي"، داعيًا إلى الإعتصام أمام مديريات التربية المركزية في كافة المحافظات، صباح يوم غد الأحد، وتوثيق وقفة تضامنية أمام المدارس صبيحة بعد غد الإثنين، بالصور للتأكيد على دعم المعلمة سحر أبو زينة، وللتأكيد على استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى نيل مطالب المعلمين.


وتحدث "حراك المعلمين" عن مطالباته المتعلقة بالشق المالي، موضحًا أن علاوة الـ15% المتفق عليها نفذت جزئياً بدفع 5% وليست بأثر رجعي، وتأجيل الـ10% إلى أجل غير معلوم وهو ما رفضه المعلمون والحراك".

وأشار إلى أن تحويل علاوة الاتحاد (15%) وإضافتها إلى طبيعة العمل مع استحقاقها المالي الفعلي لم ينفذ، واحتساب سنوات العقود للمعلمين المعينين سنة (2016) حتى الآن لم ينفذ رغم إعلان الاتفاق.


أما توحيد علاوة المخاطرة لمعلمي ومعلمات القدس واحتسابها على قسيمة الراتب باستحقاقها المالي لم ينفذ، وفق "الحراك"، كما أن انتظام الراتب وجدولة المستحقات المالية المتأخرة وفق برنامج زمني معلوم والتعهد بعدم المساس بالراتب مستقبلاً لم ينفذ.


وبما يتعلق ببنود المطالب المتعلقة بالشق الإداري وظروف العمل، أكد "الحراك" أن تشكيل تمثيل ديمقراطي للمعلمين (دمقرطة الاتحاد والبدء بإقالة الأمانة العامة) لم ينفذ إلا صورياً وبشكل مبهم، و(مهننة التعليم) والاستحقاقات المالية والإدارية المترتبة على ذلك لم تنفذ رغم إقرارها، والمطالب المالية الثلاثة الآجلة إلى حين دمقرطة الاتحاد لم ينفذ منها شيء لأنها مشروطة بتنفيذ أصلها وهو الدمقرطة.


وأشار إلى أنه لم يتم إلغاء أية عقوبة وقعت على المعلمين فى هذه الجولة الحقوقية، بدءاً من المعلمة سحر أبو زينة، وصولاً إلى ما أسماها "الحراك" مجزرة الحجز على الراتب التي وقعت، إضافة إلى التهديدات المستمرة للمعلمين بالفصل والنقل التعسفي.


واتهم "الحراك" الحكومة بالسعي نحو تفكيك الإضراب بأي شكل دون تحقيق مطالب المعلمين، داعيًا أولياء الأمور لعدم إرسال أبنائهم للمدارس والطلبة إلى عدم التوجه في حال طلب منهم ذلك؛ لأن المعلمين لم يحققوا مطالبهم.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله