- بقلم : فاطمة الفار
- مدير عام بقطاع البترول المصري
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية بتفقد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة المصرية في سيناء ، وتبادل الرئيس وجنوده الكلمات ، تعرف فيها الرئيس خلال الزيارة علي أحوال الجنود الاجتماعية ، موكداً لهم أن البلاد لن تتهاون في حقوقها الأمنية، وإنها امسكت بقدرتها الأمنية في كل مناطق سيناء، والتى روج لها الإعداء من الجماعات التكفيرية والإرهابية، أن سيناء جزء من مرتكزاتهم.
زيارة الرئيس في سيناء تأكيد علي نجاح الدولة ومؤسساتها الأمنية وعلي رأسهم المؤسسة العسكرية بقدرة مصر في التصدي لكل محاولات التخريب ، وأن زمن تجول الجماعات في شوارع سيناء، وإرهاب المواطنين هناك، مرحلة قد انتهت بفضل الله تعالي بغير رجعة .
وجاءت الزيارة في احتفالات القوات المسلحة بإنتصارات العاشر من رمضان قبل 50 عاماً ، حينما حقق الجيش المصري إنتصاراً علي العدو الإسرائيلي ، واستعاد الأراضي المغتصبة وانتصاره الزائف في حرب الأيام السته والمعروفة بالنكسة.
ورسائل حملتها تفقد الرئيس لعناصر قواته المسلحة منها ، أن يشعر أفراد المؤسسة العسكرية أن القيادة العليا لهم تتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالأمن المصري في طول البلاد عرضها ، وأن الرئيس حريص علي مشاركة ابناؤه انتصاراتهم داخل مرتكزاتهم الأمنية ، وأن الجيش المصري قادر علي حماية أراضيه وحدوده في الشمال والجنوب والشرق والغرب علي السواء.
ومن ضمن الرسائل التي بعثها الرئيس خلال زيارته لسيناء ، أن القائد الأعلي للقوات المسلحة لايتواني في مشاركة جنوده ليست في احتفالاتهم فقط داخل الصالات المغلقة ذات التأمين المكثف ،ولكنه ايضاً يقوم بتفقد الحالة الأمنية في الأماكن " المكشوفة " وفي أي بقعة من البلاد دون رهبة او خوف ، وهي رسالة طمأنينة للجنود والضباط علي السواء بأنه معهم، وقيامه بتتبع الحالة الاجتماعية للقوات مع إصدار التعليمات والأوامر لجميع القادة بتنفيذها فوراً لصالح الجنود.
وشهدت البلاد في العاشر من رمضان احتفال القوات المسلحة بجميع القطاعات والوحدات احتفالات النصر والعبور العظيم الذي تحقق قبل 50 عاماً ، كما جددت القوات المسلحة قادة وضباطاً وجنودا، العهد علي الحافظ على كل شبر داخل البلاد ، والتأكيد علي الحفاظ علي ممتلكات الدولة المصرية خارج الحدود ايضاً.
الرسائل عديدة سواء كانت للجماعات والكيانات والتنظيمات الإرهابية ، او غيرهم من الذين يحاولون بسط سيطرتهم وأيديهم علي الحقوق والمكتسبات المصرية عبر التاريخ ، فهم واهمون ولايعرفون قدرات الشعب ومؤسساته الوطنية في الحفاظ علي هذه الممتلكات داخل وخارج البلاد .
وشدد الرئيس في كلماته للجنود والضباط في جولته داخل سيناء ، علي ضرورة الإيمان المطلق بأن عبور مصر الأزمة الأمنية في سيناء ، كما سبق للرئيس وأن وعدهم ، فأنه يجدد الوعد وعلي الجميع الإيمان أن البلاد سوف تعبر الأزمة الاقتصادية بفضل الله تعالي وقدرته زعلي الجميع أن يعي ذلك تماماً .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت