عقبت فصائل فلسطينية على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها "يد الجيش الإسرائيلي الطويلة ستصل إلى كل من يحاول العملي ضد إسرائيل".
العوض : "نتنياهو يؤكد أنه اكثر تطرفاً وعنصرية من بن غفير وسموترتش"
وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني علق ، على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا :"خطاب نتنياهو يحمل رسالتين الاولى للمجتمع الاسرائيلي في مواجهة أتساع دائرة الاحتجاجات الداخلية ، والثانية ان دائرة عدوانه على الشعب الفلسطيني ستتسع لتشمل ما هو أوسع من ذلك".
وقال العوض في تصريح مقتضب "نتنياهو يؤكد أنه اكثر تطرفاً وعنصرية من بن غفير وسموترتش."
البرغوي: "خطاب نتنياهو ينم عن الضعف و الفشل في وقف المقاومة"
د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قال : "تهديدات نتنياهو لا تخيف أحدا و خطابه ينم عن الضعف و الفشل في وقف المقاومة ."
وأضاف البرغوثي في تصريح مقتضب :"نتنياهو حاول كالعادة الهروب من المسؤولية عن فشله بالقائه على الآخرين كما كرر مجددا الكذب بإدعاء ان إسرائيل هي الضحية في حين تمارس الإرهاب بالقتل و التنكيل ضد الفلسطينيين و بالإستيطان الاستعماري و الاحتلال والأبرتهايد كما تمارس الارهاب الفكري ضد كل من ينتقد سياساتها العنصرية." كما قال
قاسم: "تهديدات نتنياهو لا تخيفنا وسنواصل معركة الدفاع عن الأقصى"
الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم قال إن "تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يمكن أن تُخيف شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل معركة الدفاع عن هوية المسجد الأقصى في مواجهة الحرب الدينية التي يشنها العدو." حسب قوله
وأضاف قاسم: "خطاب نتنياهو محاولة لقلب الحقائق، فالاحتلال هو أساس كل التوترات"، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس الإرهاب بشكل ممنهج ومستمر. كما قال
وشدد على أن "شعبنا يخوض معركة مشروعة لانتزاع حقه بالحرية والاستقلال."
وأوضح قاسم أن" تهديدات نتنياهو ضد شعبنا الفلسطيني وسوريا ولبنان وإيران؛ تؤكد أن الكيان الصهيوني يشكل خطراً على كل المنطقة ومصالحها."
نتنياهو: يد جيشنا الطويلة ستصل لكل "إرهابي"
وهدد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، باغتيال كل من يحاول "إيذاء الإسرائيليين، متعهدًا بأن "يد الجيش الطويلة ستصل إلى كل إرهابي، وسيكون دمه مهدورًا". كما قال.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي له، إن حكومته ستعمل على استعادة الردع والأمن الذي فقد في عهد الحكومة السابقة والتي تضرر خلالها الردع وازداد حين فسر "الأعداء"، رفض الوحدات الاحتياطية الخدمة العسكرية، بأنه ضعف، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقع الآن تحت "هجوم إرهابي" متواصل منذ الحكومة السابقة.
وأضاف نتنياهو: " جلست مع رئيس المعارضة (لابيد)، وقلت له حينما تصرح أن دولة إسرائيل تنهار وتتفكك، كيف تعتقد أن اعدائنا يتلقون هذا ويسمعونه ويرونه ويكتبون كل هذا، ويؤمنون بأنهم يستطيعون التغلب علينما بعمليات إرهابية من لبنان وسوريا وقطاع غزة".
وتابع: "الآن نحن المسؤولون، والمسؤولية تقع علي، وأنتم تعرفونني أعمل بصرامة وبإصرار وفوق كل اعتبار وبكل مسؤولية وأقول لكم مواطنونا :نحن سنتغلب على أعدائنا، وفعلنا ذلك في الماضي وسنفعل ذلك حاليًا".
وواصل محاولًا ترميم صورته: "الحكومات اليسابقة بعهدي جلبت الأمن ودمرنا انفاق الإرهاب لحماس وحزب الله .. الآن الحكومة بقيادتي ستعيد الهدوء والأمن لدولتنا وسنرمم الردع ونصحح الأضرار التي ورثناها .. هذا سيستغرق وقت ولكن سنفعل ذلك".
وأشار نتنياهو، إلى الهجمات التي نفذت في الأيام الأخيرة، منها ضد أهداف إيرانية في سوريا وأخرى ضد نظام بشار الأسد الذي قال إنه سيدفع الثمن باهظًا إذا استمر السماح بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
كما ذكر أن قواته هاجمت أهدافًا لحركة حماس في لبنان ولحزب الله، وأنها عملت بطرق أخرى لن يكشف عنها حاليًا ردًا على عملية مجدو، مشددًا على أنه لن يسمح لحماس بإنشاء بنية تحتية في لبنان.
وتطرق لجبهة غزة، مشيرًا إلى إسقاط 50 طنًا من القنابل المتفجرة على أنفاق ومصانع أسلحة وصواريخ لحماس بغزة، قائلًا: "وجهان ضربة كبيرة حملت رسالة وأشارة لحماس عن الثمن الذي سنجبيه مستقبلًا وتم استيعابها".
وأشار إلى العمليات التي تجري بالضفة من اغتيالات واعتقالات وعمليات لإحباط الهجمات، مؤكدًا استعداد قواته للعمل على مختلف الجبهات.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن يؤاف غالانت سيبقى وزيرًا للجيش في منصبه.
كما أعلن تأييده لإنشاء "الحرس الوطني" الذي قال إنه لن يكون ميلشيا لبن غفير.