أفادت قناة "كان" العبرية، مساء الجمعة، عن حالة تأهب قصوى في المنظومة الأمنية الإسرائيلية خشية إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة من الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا.
وقال مسؤول أمني كبير لموقع "والا" العبري :حزب الله نجح في نقل أسلحة متطورة من إيران وسوريا إلى لبنان، تشكل تهديدا على منصات الغاز وسفن الصواريخ وعلى طائرات الجيش أيضا".
وذكرت صحيفة "معاريف" بأن "الهجوم الصاروخي من لبنان وسوريا وغزة كان عملية مخططة من محور الــمـقــاومــة، وحققت العملية أهدافها، ومن يظن أنها ستكون المرة الأخيرة فهو مخطئ".
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل دخانية على طريق محاذية للحدود مع لبنان، ما أسفر عن إصابة مواطن لبناني يوم، الجمعة.
وجاء في التفاصيل، أن "عناصر من الجيش الإسرائيلي اعتدوا على مجموعة من سائقي الدراجات النارية وألقوا قنابل دخانية عدة عليهم"؛ حسبما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت أن "أحد السائقين أصيب برأسه، وذلك عند مفرق بلدة حولا الجنوبية مقابل موقع العباد (العسكري الإسرائيلي)".
وعلى إثر ذلك نفذ الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" انتشارا في المكان، بحسب المصدر ذاته.
وكان السائقون ضمن مسيرة على الدراجات النارية تجول في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
ويأتي هذا التطور تزامنا مع سلسلة نشاطات كشفية وشبابية في مناطق لبنانية عدة، دعت إليها "حزب الله" إحياء لـ"يوم القدس العالمي".
والأسبوع الماضي، أُطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه شمالي إسرائيل، قابله قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، من دون خسائر بشرية.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية، إلا أن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أدان إطلاق الصواريخ، مشيرا الى أن عناصر "غير منظمة وغير لبنانية" نفذت ذلك "كرد فعل على العدوان الإسرائيلي" على الأراضي الفلسطينية.