وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، يوم الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً.
وأفادت قناة "العربية" بوصول الوزير السعودي إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أيام من زيارة لوزير الخارجية السوري فيصل مقداد إلى جدة بالسعودية.
وجرى خلال زيارة المقداد إلى جدة الإعلان عن بدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
وانقطعت العلاقات بين البلدين بعد الأزمة التي شهدتها سوريا في مارس من عام 2011، على خلفية قمع النظام للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وتأتي الزيارة قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض، ووسط أحاديث عربية رسمية عن أهمية عودة سوريا إلى "محيطها العربي"
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، حرص واهتمام المملكة العربية السعودية على التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام السورية، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.