رفضت محكمة عسكرية إسرائيلية، يوم الأحد، طلبا للإفراج عن المعتقل الفلسطيني خضر عدنان، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام منذ 78 يوما.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن "محكمة الاحتلال رفضت طلب محامي عدنان الإفراج عنه بكفالة".
وأضاف النادي، أن "عدنان حضر جلسة المحكمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وفقد وعيه عدة مرات خلال الجلسة".
وذكر أن "المعتقل الفلسطيني وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال احتجازه في عياد السجن وترفض نقله إلى مستشفى مدني، أو السّماح لعائلته بزيارته".
من جهتها، قالت المنسقة الإعلامية في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن عدة جلسات عقدت لمحاكمة عدنان منذ اعتقاله، لكن الجلسة الأخيرة كانت بناء على طلب من محاميه بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة الإضراب عن الطعام.
وأشارت سراحنة، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن السلطات الإسرائيلية "تتهم عدنان بالعضوية بحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في فعاليات مناهضة للاحتلال"، وهي تهم يرفضها الأسير الفلسطيني.
وشرع خضر عدنان (44 عاما) من بلدة عرابة غرب جنين، في إضراب عن الطعام، هو السادس خلال السنوات الأخيرة وأطولها، منذ اعتقاله يوم 5 فبراير/شباط الماضي، رفضًا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير.