ثمنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، على لسان المتحدث باسمها، مواقف المعلمين والمعلمات ومديري المدارس ومديراتها؛ "ممن ظلوا ملتزمين بدوامهم، وأولئك الذين عادوا للدوام صبيحة اليوم الثلاثاء؛ مغلّبين صوت الحكمة منتصرين لمصلحة طلبتنا؛ وبما من شأنه إنقاذ العام الدراسي وعقد امتحان الثانوية العامة في موعده المحدد".
واعتبر المتحدث باسم الوزارة أن "اليوم كان مفصليا، فقد قاربت نسبة المعلمين الذين انتظموا في الدوام الـ90%، وترافق ذلك مع عودة الطلبة؛ وهي مؤشرات ذات دلالة؛ أعادت الحياة لمدارسنا".
وقال: "تثمّن الوزارة دور أولياء الأمور الذين تابعوا قدوم أبنائهم لإعمال الحقّ في التعليم كاملا غير منقوص"، مجددا التأكيد على الموقف الثابت للوزارة من إسناد حقّ المعلم وحقّ الطالب على حدّ سواء. وأعلن جهوزية الوزارة "للبدء بتنفيذ خطة تعويض طلبتنا عمّا فاتهم؛ بجهود معلمينا ومعلماتنا وأبناء الأسرة التربوية وأولياء الأمور"، شاكرا كل من كان له دور في الوصول إلى ما تحقق.
وأكد أن الوزارة "حريصة كل الحرص على صون حقوق معلمينا وطلبتنا؛ باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من الرسالة الأخلاقية والوطنية النبيلة التي لمّا يزل معلمونا ومعلماتنا يحملونها بكل أمانة واقتدار".
من جانبه أعلن حراك المعلمين الموحد في الضفة الغربية تجميد الإضراب حتى تاريخ 10 أيلول/سبتمبر المقبل، لمنح الفريق جبريل الرجوب فرصة لتنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها مطلب تشكيل اتحاد ديمقراطي.