اكد الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة الأسرى فى المحافظات الجنوبية على "أهمية دور المؤسسة الرسمية وعلى رأسها وزارة الخارجية وهيئة الأسرى والرئاسة ."
جاء ذلك خلال جلسة أعدت حول دور المؤسسة الرسمية فى دعم قضايا الأسرى فى المعرض الوطنى " نتنفس حرية" يوم الأربعاء على شرف ذكرى يوم الاسير الفلسطيني والعربى وبحضور وفد من هيئة الأسرى فى المحافظات الجنوبية والأسرى المحررين والمؤسسات الفاعلة فى مجال الأسرى وأهالى الأسرى.
وبين قنيطة إلى دور هيئة شؤون الأسرى والمحررين ودورها الريادي فى أداء رسالة الوفاء لملف الأسرى خلال مسيره عطاءها وحجم المهام التاريخية والكفاحيه المنوطه بها للحفاظ على القيمه القانونيه والنضاليه للأسرى كعنوان للقضيه الفلسطينيه الوطنية وأشار إلى رساله الوحده الوطنيه الفلسطينيه والقومية التى جسدتها الجهات القائمه على المعرض التى كانت عباره عن صوره وطنيه وحدويه مشرفه نتمنى أن تعكس ذاتها من خلال إنهاء حاله الانقسام البغيض .
وأضاف قنيطة أن الهيئة تحمل قضية الأسرى محلياً وعربيا ودوليا وعلى كل الصعد الإنسانية والوطنية والأخلاقية والاجتماعية والقانونية والسياسية وعلى كافة المستويات، وتسعى لتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون ومعتقلات الاحتلال، والحفاظ على قضيتهم حية في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وجعلها أولوية وطنية لأي حلول مستقبلية، وتقديم الخدمات المناسبة، وتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم، وتقوم هيئة الأسرى بدفع المخصصات الشهرية للأسرى والأسيرات في السجون وفقًا لفترة الاعتقال، والمتابعة القانونية عبر المرافعات والالتماسات والمحاكم .
وقال قنيطة أن الهيئة حرصت على تدويل ملف الأسرى باللقاء مع القناصل والسفراء ومندوبى وممثلى المؤسسات الدولية فى مقر الهيئة برام الله ومع المتضامنين والأصدقاء في العالم وخاصة في دول متنفذة بالقرار للتعريف بانتهاكات دولة
