أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عن الأسيرين أشرف حسني محمد علاونة، ويوسف حسن يوسف خليلية من بلدة جبع جنوب جنين، بعد أن قضيا 20 عاما في سجون الاحتلال.

وقال المحرران علاونة وخليلية لحظة الإفراج عنهما، إن أسرى "فتح" في سجون الاحتلال يؤكدون وقوفهم خلف الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت، والمتصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني.

وأضافا أن الأسرى يدعون أبناء شعبنا ومؤسساته إلى الوقوف إلى جانبهم ومواصلة الفعاليات المساندة لهم، في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها جراء سياسات الاحتلال، خاصة الإهمال الطبي المتعمد.

وتابعا أن رسالة الأسرى إلى شعبنا بالتوحد ورص الصفوف، باعتبارهما السبيل الوحيد والسلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة الاحتلال وجرائمه.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرين علاونة وخليلية من سجن النقب عبر حاجز الظاهرية في الخليل.

ونظمت حركة "فتح" منطقة الشهيد عبد الله علاونة قلعة بسام أبو الندى مهرجانا جماهيريا استقبالا للأسيرين المحررين.

وألقيت خلال المهرجان، عدة كلمات، أكدت أن قضية الأسرى هي قضية كل فلسطيني، وضرورة استمرار الفعاليات المساندة لهم، ونددوا بجرائم الاحتلال بحقهم، خاصة الإهمال الطبي المتعمد.