بعد سنوات عديدة من الخبرة والنجاح في مجال زراعة القوقعات واجراء مئات العمليات الناجحة في هذا المجال شكرت مستشفى الجمعية العربية للتأهيل كافة شركائها المحليين والدوليين الذين ساهموا في أن تكون الجمعية على ما هي عليه اليوم في مجال زراعة القوقعة،
و وجهت الجمعية العربية في تصريح صحفي لها الشركاء و على رأسهم وزارة الصحة الفلسطينية، ومؤسسة يوحنا بولس الثاني، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، والبنك الاسلامي للتنمية ، ومؤسسة التعاون، وكافة المستشفيات الدولية الشريكة.
وتعتبر جمعية بيت لحم العربية للتأهيل رائدة في مجال زراعة القوقعة للأطفال في فلسطين، ففي العام 2011 بدأت الجمعية بتطوير وتقديم خدمات طبية وتأهيلية عالية الجودة في مجال زراعة القوقعة للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية الشديدة، بما في ذلك العمليات الجراحية والتأهيل ما بعد الزراعة والمتابعة الدورية التي تمتد إلى سنوات طويلة.
و تعتمد الجمعية في استراتجيتها لتقديم خدمات زراعة القوقعة على تطوير الكادر الطبي والفني من خلال تدريبات متخصصة مع شركاء محليين ودوليين بالإضافة إلى برامج تبادل الخبرات مع مستشفيات متخصصة في العديد من الدول، مثل إيطاليا وألمانيا وتركيا.
كما تعتمد على اختيار أفضل أجهزة القوقعة الموجودة في السوق العالمي. إلى جانب ذلك، قامت الجمعية بتطوير وتجهيز وتزويد غرف العمليات وقسم السمعيات والأقسام الطبية المساندة بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات التي تدعم عملية الزراعة والتأهيل المستمر.
وقالت الجمعية انه و حتى اللحظة ومنذ بدء برنامج زراعة القوقعة، تم إجراء المئات من عمليات زراعة القوقعة بنجاح، وخاصة أن الجمعية تتبنى منهجية عمل تعتمد على دراسة كل حالة من خلال لجنة تقييم متعددة التخصصات تضم أطباء أخصائيين وفنيي سمع ونطق وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين.
وعبرت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل عن افتخارها بقصص النجاح المتعددة لزارعي القوقعة حيث ساهمت هذه العمليات في زيادة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية في الحياة الاجتماعية وانخراطهم في العملية التعليمية وتحسين إمكانية وصولهم لفرص التمكين الاقتصادي وضمان مستقبل أفضل.