وجه الأمين العام التهنئة للرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني للجبهة مؤكدا على عمق العلاقة التي تجمع الفصيلين في مسيرة النضال الوطني.
وقال الأمين العام في رسالة وجهها للدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية بهذه المناسبة: "أتوجه لكم بأحر التهاني بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهتكم الغراء، لنشارك الاحتفال مع رفاق دربنا في جبهة التحرير الفلسطينية بعيدهم الوطني ذكرى انطلاقة هذا الفصيل الذي نكن له ولقيادته كل الاحترام والتقدير ولدورهم عبر كافة محطات نضالنا الوطني وعبر تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، مسجلين باعتزاز للجبهة مواقفها الثابتة في الدفاع عن شعبنا وعن حقوقه الوطنية الثابتة لتجسد من خلال أدائها الوطني وبإخلاص وحدة شعبنا فقد كانت وما زالت درعا رئيسيا لحماية وحدتنا الوطنية وهذا ليس جديداً على الجبهة التي حافظت عبر سنوات النضال على وحدة شعبنا تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكانت مثالاً للالتزام بالبرنامج الوطني بعيداً عن كافة المؤثرات الخارجية التي تعرضت لها ساحتنا الفلسطينية، وإننا على ثقة أنكم ستواصلون هذا النهج وستمارسون دوركم الذي عهدناه في العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وصيانتها حتى يتجاوز شعبنا المحنة التي يعيشها وتنتهي حالة الانقسام ليعود للقضية اعتبارها ويواصل شعبنا موحداً مشروعه الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وأضاف الأمين العام: "إننا بهذه المناسبة نستذكر قادة هذا التنظيم الذين اتخذوا قراراً مصيرياً في حياتهم وحياة شعبهم فنتذكر المناضل الوطني والقومي طلعت يعقوب والمناضل القائد الوطني والقومي الشهيد محمد عباس أبو العباس والمناضل الوطني والقومي أبو احمد حلب وكافة شهداء الجبهة الذين واكبوا مسيرة النضال الفلسطيني في كافة محطاته ليتركوا بصمات واضحة على كافة محطات النضال الوطني".