شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، يوم السبت، جثمان الشهيد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولا إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد، إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملا الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق شعبنا، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد أمس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.
وعم الإضراب الشامل، محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد مصطفى عامر صباح.
وجاء الإضراب تلبية لنداء لجنة التنسيق الفصائلي، حيث شمل كافة مناحي الحياة، باستثناء المخابز والصيدليات والمرافق الطبية، ويستمر حتى الساعة الثالثة من عصر اليوم.