"الهيئة ": الحالة الصحية التي يمر بها وليد دقة معقدة

وليد دقة.png

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم السبت، إن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع في مستشفى "برزلاي"، ما زال خطيرا حتى اللحظة، وبحاجة لرعاية صحية حثيثة.

وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه لوكالة "وفا"، أن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، مشيرا إلى أنه خضع في 12 نيسان/ أبريل الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لشعوره بأعراض هزال، وعدم قدرته على النطق بشكل جيد.

وحذر عبد ربه من خطورة نقله الى عيادة سجن الرملة في ظل صعوبة حالته الصحية.

يذكر أن زوجة الأسير وطفلته ميلاد تمكنتا، الخميس الماضي، من زيارته في مستشفى "برزلاي" العسكري في عسقلان، بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

وأكدت زوجته أنه يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".

ثلاثة أسرى من الخليل يدخلون أعوامهم الـ22 في سجون الاحتلال

 ودخل الأسرى عمر خرواط، وحاتم الجمل، ومحمود دودين، من مدينة الخليل، أعوامهم الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقالهم عام 2002.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن قوات الاحتلال حاولت اغتيال خرواط مرات عدة لكنها فشلت، غير أنه أصيب خلالها بعدة رصاصات، واعتقل عام 2002 خلال عملية اسفرت عن استشهاد 5 من رفاقه.

وتعرض خرواط لتحقيق قاسٍ، وحكم عليه الاحتلال لاحقا بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وخلال سنوات أسره تعرض عدة مرات للعزل الانفرادي، كما فقد والده عام 2018 وحرمه الاحتلال من وداعه.

وفيما يتعلق بالأسير الجمل، قال نادي الأسير إنه تعرض قبل اعتقاله لمحاولات اغتيال، وأصيب خلال عملية اعتقاله بعدة رصاصات، وأعلن في ذلك اليوم عن استشهاده، ليتبين لاحقًا أنه على قيد الحياة، وحكم عليه بالسجن 25 عاما، وقبلها اعتقل مرات عدة.

وخلال سنوات أسره فقدَ اثنين من أشقائه، إضافة إلى شقيقته وابن شقيقه، كما فقد والدته العام المنصرم، ولم يتمكن أحد أشقائه من زيارته سوى أربع مرات طوال هذه الفترة، وواجه العزل الانفرادي عدة مرات، وخلال سنوات الأسر تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس.

وعن الأسير دودين (42 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، فقد أوضح النادي أنه تعرض للمطاردة، وعقب اعتقاله واجه تحقيقا قاسيا، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد.

حصل دودين وهو بالأسر على شهادتي البكالوريوس، والماجستير تخصص علوم سياسية، وفقد والده عام 2004، وحرمه الاحتلال من وداعه، يقبع حاليا في سجن "ريمون".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله