أصدرت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" توضيح عام لمشتركيها نوهت فيه إلى أن "فلسطين قد تعرضت خلال الأيام الماضية إلى هجمات سيبرانية غير مسبوقة، استهدفت بشكل أساسي شركات الاتصالات والقطاع التجاري، وقد تم التعامل معها والتصدي لها من قبل طواقمنا الفنية مباشرة وبالطريقة المناسبة، دون حدوث أي تأثير يذكر على المشتركين."
وقالت الشركة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" : هذا وقد تصاعدت حدة الهجوم يوم (أمس) بعد ساعات الظهر، حيث تم استهداف مئات المنشآت بآلاف الهجمات، وتم إغراق الشبكة بسيل هائل من بيانات لا معنى لها، أدت إلى إحداث ضغط على بعض أجزاء الشبكة ما تسبب في بطئ وتقطيع في خدمات الإنترنت لدى بعض مشتركينا في مناطق متفرقة، وصلت ذروتها بين الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى الساعة السادسة والنصف مساءً."
وأضافت "مازالت طواقمنا تعمل على مدار الساعة لصد أي هجمات مستقبلية لضمان استمرارية تمتع مشتركينا بالخدمات بشكل طبيعي."
واعتذرت الشركة لمشتركيها عن "أي إزعاج سببته الهجمات السيبرانية ونشكر تفهمكم وثقتكم بنا." حسب ما جاء في التوضيح .