شيعت جماهير نابلس، يوم الخميس، جثامين شهداء البلدة القديمة الثلاثة إلى مثواهم الأخير.
وشاركت جماهير غفيرة في محافظة نابلس اليوم الخميس، في مسيرة تشييع جثامين شهداء القسام الثلاثة حسن قطناني وإبراهيم جبر ومعاذ المصري، واللذين ارتقوا بعد الاشتباك مع جيش الاحتلال وقواته الخاصة أثناء محاصرتهم في البلدة القديمة بنابلس.
وصدحت الجماهير الفلسطينية بشعارات للشهداء الذين نفذوا عملية الأغوار قبل أربعة أسابيع، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنات، إلى جانب هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بمواصلة طريق الشهداء .
وانطلق موكب الشهداء من أمام مستشفى رفيديا بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية، صوب دوار الشهداء وسط المدينة، حيث أدى المشيعون عليهم صلاة الجنازة، قبل نقل الشهيد حسن قطناني إلى مخيم عسكر، والشهيدان معاذ المصري إلى المقبرة الشرقية، وإبراهيم جبر إلى المقبرة الغربية، لمواراتهم الثرى.
ودعت لجنة القوى الوطنية والإسلامية في نابلس، إلى المشاركة الحاشدة في تشييع جثامين الشهداء، والتي انطلقت من أمام مشفى رفيديا في تمام الساعة العاشرة والنصف، باتجاه دوار الشهداء، علماً أنه سيكون هناك بيت عزاء موحدة للشهداء القساميين الثلاثة في قاعة "حمدي منكو".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت منزلا، واغتالت الشبان: مصري، وجبر، وقطناني.
ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الشهداء: حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، والذين ارتقوا صباح اليوم، بعد اشتباكٍ مع قوات الاحتلال التي حاصرتهم في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأكدت الكتائب في بيان عسكري، أن" الشهداء الثلاثة هم من نفذوا عملية الأغوار، رداً على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك."