نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيان مشترك صادر عن قوات "الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك وقوات حرس الحدود"، حول العملية العسكرية في نابلس القديمة.
وجا في البيان : في نشاط مشترك لقوات الجيش، الشاباك، ووحدة مكافحة "الإرهاب"، قتل صباح اليوم (4.5) المسلحان حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، منفذي عملية قتل الإسرائيليات الثلاثة؛ الأم ليئا، وبناتها مايا رينا داي، اللواتي قتلن قرب بلدة الحمرة في الأغوار تاريخ 7.4 ".
وأضاف "في أعقاب وقوع العملية "الإرهابية"، بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك والجيش حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا في داخله في البلدة القديمة في نابلس." كما قال
وتابع " بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لاطلاق النار أدى الى مقتل قطناني والمصري. كما قتل إبراهيم حورا (جبر)، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن."
وقال " قد عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16 وكلاشينكوف."
وشدد " قوات الأمن ستواصل العمل بإصرار لاحباط كل تهديد موجه ضد مواطني إسرائيل وجنود الجيش" كما قال
واستشهد 3 شبان صباح اليوم ، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة القديمة في نابلس ، وحاصرت منزلا واستهدفت من كان بداخله من المسلحين من مجموعة "عرين الأسود".
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس الحداد والإضراب حدادا على أرواح شهداء المحافظة الذين استشهدوا برصاص الاحتلال.
وعقب انسحاب قوات الاحتلال من البلدة القديمة، تم انتشال 3 شهداء تم نقلهم من المنزل المحاصر إلى مستشفى رفيديا.
وقالت وزارة الصحة في بيان: "ارتفاع عدد شهداء العدوان على البلدة القديمة بنابلس إلى 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم".
ووفقا للهلال الأحمر في نابلس، فإن حصيلة اقتحام قوات الاحتلال لمحافظة نابلس والبلدة القديمة، 3 شهداء نقلوا إلى مستشفى رفيديا، و4 إصابات رصاص حي نقلت إلى المستشفيات، و10 إصابات جراء السقوط، و152 حالة اختناق من بينهم طلاب مدارس، عولجوا ميدانيا".
وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن الشهداء الثلاثة هم منفذي عملية الأغوار التي نفذت قرب مستوطنة "حمرا" في مطلع نيسان/أبريل الماضي، وقتل فيها 3 مستوطنات.
وأوضحت المصادر أن الشهداء عبارة عن أشلاء قطعت رؤوس بعضهم.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن منفذي عملية الأغوار هما الشهيدين حسن قطناني ومعاذ المصري، في حين أن الثالث صاحب المنزل من عائلة جبر، وهو إبراهيم جبر.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان": "فلسطينيان هم من نفذا عملية الأغوار وتم تصفيتهما إلى جانب ثالث ساعدهما في التخفي".
واقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم ، مدينة نابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة اسرائيلية تسللت إلى البلدة القديمة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز حوارة إلى نابلس، حيث بلع عن أصوات انفجارات في البلدة القديمة وتفجير واجهة إحدى المنازل.
ووردت أنباء عن محاصرة قوات الاحتلال الشاب فارس أبو غنيم داخل منزل عائلة العزيزي، وهو أحد قادة عرين الأسود وصهر الشهيد محمد العزيزي مؤسس العرين.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلين أحدهما لعائلة الشهيد محمد العزيزي والآخر لعائلة عكوب، ويتواجد فيهما مجموعة من المقاومين وتم إطلاق صواريخ مضادة تجاه المنزلين، كما استخدم الاحتلال مسيرات انتحارية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى محيط منزل الشهيد محمد العزيزي المحاصر في البلدة القديمة، فيما أغلق شبان مدخل البلدة القديمة بمدينة نابلس، لعرقلة حركة الاحتلال.
وحلقت طائرات مسيرة في سماء المنزل المحاصر، مع ورود أنباء عن اقتحام إحداها للمنزل.
وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال استخدم صواريخ موجهة محمولة على الكتف باتجاه المنزل المحاصر.
وأسقط مسلحون طائرة مسيرة للاحتلال بعد استهدافها في أجواء البلدة القديمة، كما تم إلقاء قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال داخل البلدة القديمة.
وعقب الأحداث وعدوان الاحتلال على نابلس، قررت التربية والتعليم في نابلس تأخير الدوام المدرسي، وذلك نظراً للأوضاع الراهنة في المدينة، بحسب بيان مقتضب صدر عنها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الأمن تنفذ نشاطا عسكريا داخل البلدة القديمة في نابلس، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتبادل إطلاق نار في نابلس أثناء مهمة لاعتقال مطلوب لقوات الأمن.