تحدث الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، عن لقاء الفصائل الفلسطينية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعن آخر المستجدات السياسية.
وقال ناجي، في لقاء مع قناة "الميادين"، إن" استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقادة الفصائل والعمل المجتمعي رسالة واضحة لكل العالم للتأكيد على موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للمقاومة."
وأضاف، أن، "اللقاء أراد أن يوجه رسالة للإسرائيليين أن الفلسطينيين ليسوا لوحدهم في الميدان"، مشيراً إلى "أن عدد من قادة المقاومة في الميدان حضروا لقاء الرئيس الإيراني وهذه رسالة إيرانية أن المقاومة ليست وحدها."
في السياق ذاته، أكد ناجي، أن" زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا أحدثت زلزالاً سياسياً لدى كيان الاحتلال، مشدداً على أنه لولا صمود كل محور المقاومة لما حصل الانفتاح بين دول المنطقة."
وأوضح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنه وخلال لقاء الفصائل مع الرئيس الإيراني والمسؤولين الإيرانيين "لا تشعر أنك تتحدث مع طرف آخر".
وتابع أنه "عندما نلتقي بين قادة محور المقاومة نشعر بأننا مع إخوتنا مع أسرتنا وهذا شعور الحاضرين جميعاً، ولا نشعر بأن هناك تباين بين شعور قادة الفصائل".
وأشار ناجي، إلى أن مستقبل المقاومة وتطورها في فلسطين هي بداية أفول الاحتلال.
وأكد أن "الصراع اليوم على أشده، وهناك أزمة وانقسام في المجتمع الصهيوني بين ما يسمى يمين ويسار ولا يوجد أي مسألة تعرض عندهم في شوارعهم لصالح شعبنا بل هي لمصالحهم"
وأضاف ناجي، أننا "اليوم متفائلون أن الشعب الفلسطيني كسر الحواجز وعوامل الخوف التي حاول العدو أن يزرعها بأذهان الأجيال الجديدة لشعبنا بأنه لا يقهر".
في السياق، قال ناجي: "الرئيس الإيراني قال لنا إن إيران كما كانت إلى جانب سوريا في المعركة العسكرية ستكون إلى جانبها في معركة الإعمار".