دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الحكومة الفلسطينية لضرورة مراجعة كافة السياسات الاقتصادية والاجتماعية ، والتوقف بشكل جدي أمامها، بالاضافة إلى فتح حوار اجتماعي جدي ومعمق مع كافة المكونات الاجتماعية والاقتصادية ، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، ولتجنب الازمات القادمة مع مختلف القطاعات والاستفادة من ما حدث بقضية المعلمين .
وتابعت الجبهة خلال اجتماع سكرتير العمل التنظيمي في محافظة الخليل بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير ساحة جنوب الضفة الغربية محمد العطاونة ، واعضاء اللجنة المركزية ، أن مجمل التحديات التي تواجه قضية شعبنا تتطلب تصليب الوضع الداخلي والعمل بروح المسؤولية الوطنية.
وأشار العطاونة أن انسداد افق العملية السياسية وما يقوم به الاحتلال من اجراءات احادية الجانب، وعمليات الاعادا بدم بارد الابناء شعبنا، وكذلك الاقتحامات اليومية المتواصلة تنذر بتفجر الأوضاع في المنطقة .
كما أشار العطاونة لأهمية تعزيز الوضع الفلسطيني من خلال الاتفاق على استراتيجية عمل وطني وتفعيل اشكال النضال والمقاومة الشعبية ، وما يتطلبة من بلورة رؤية فلسطينية تجمع الكل الفلسطيني حول ذلك .
كما طالب العطاونة بتعزيز صمود أبناء شعبنا وخصوصا في البلدة القديمة في الخليل وفي مسافر يطا لمواجهة التعديات اليومية لقطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
هذا وناقش الاجتماع اخر المستجدات التنظيمة والنقابية وسبل استنهاض الأوضاع وكذلك التحضير لورشة عمل مع كافة فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني حول السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تعزز من صمود أبناء شعبنا تمتين الوضع الداخلي .