تيسير خالد : أوروبا أمام الامتحان في مواجهة وقاحة حكومة بنيامين نتنياهو

تيسير خالد.jpg

قال تيسير خالد القيادي التاريخي الفلسطيني ان " اوروبا تقف هذه الأيام أمام الامتحان في مواجهة وقاحة حكومة بنيامين نتنياهو ، التي انتدبت الوزير اليميني المتطرف والفاشي ايتمار بن غفير لتمثيلها في الحفل السنوي ، الذي تقيمه دول الاتحاد الاوروبي في التاسع من ايار في كل عام، لإحياء ذكرى إعلان وزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان في العام 1950 قيام ما كان يدعى “الجماعة الأوروبية للفحم والصلب“، التي ضمت في عضويتها كلا من من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج. واعتبرت في حينه الخطوة الاولى  للاتحاد الأوروبي في وضعه الراهن ."

وأضاف في تصريح صحفي، يوم الاثنين، بأن "حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والفاشية تجاهلت باحتقار طلب سفارة الاتحاد الاوروبي من وزارة الخارجية الإسرائيلية منع ترشيح ومشاركة وزير الأمن القومي الفاشي والنازي الجديد إيتمار بن غفير كممثل للحكومة في حفل الاستقبال بمناسبة " يوم أوروبا " ، وتأكيد  بن غفير حضوره ، الامر الذي اربك حسابات السفراء الأوروبيون ودفعهم للتفكير في مقاطعة احتفالهم او المشاركة بمستوى متدني وإلغاء جميع الكلمات في هذا الحدث للتحايل على ايتمار بن غفير ومنعه من القاء كلمة في المناسبة  ."

وأكد تيسير خالد بأنه "في اليوم الذي تحتفل فيه شعوب روسيا الاتحادية ومعها البشرية التقدمية بكل الفخر والاعتزاز بعيد النصر على النازية في ذات اليوم من كل عام ، وهو يوم استسلام قادة الوحش النازي للجيش الأحمر السوفياتي عام 1945 ، تجد سفارات دول الاتحاد الاوروبي في اسرائيل نفسها في وضع يثير الحزن والشفقة والسخرية في أن ، وهي تبحث عن مخرج من هذا المشهد الحزين ، الذي لا يليق بالمكانة السياسية والديبلوماسية لاتحاد يقف مرتبكا أمام وقاحة طغمة يمينية متطرفة وفاشية تحكم في اسرائيل . "

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس