دعى أسرى سجن نفحة أبناء الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام وأحرار العالم لإعلاء صوت الأسير المريض وليد دقة الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وذلك عبر نشر وتعميم وسم #أنقذوا_حياة_الأسير_وليد_دقة، والبدء بحملات رقمية وميدانية كلٌ بموقعه وضمن صلاحياته، وذلك انطلاقاً من رفضنا لاستمرار الصمت أمام ظلم المحتل وقهر الموت الذي ينهش بأجسادنا ويسرق أرواحنا تباعاً.
وقال الأسرى في بيان مقتضب، إن "مشاركة الجميع بهذه الحملة هي رسالة وفاء للأسير المناضل وليد دقة الذي يمر بظروف صحية صعبة للغاية وقد أمضى أكثر من 37 عاماً داخل السجون."
وأكد الاسرى أن "جملة الخطوات التي يتخذها الأسرى لمناصرة رفيق دربهم وليد دقة لن تتكلل بالنجاح دون تظافر الجهود مع أبناء شعبنا لنصرة من قيدوا حريتهم لأجل حرية شعبهم، مشددين أن الالتزام بهذه الحملة هو أضعف الإيمان أمام حالة وليد دقة التي تتطلب بذل كل جهد ممكن لإنقاذه من مخالب المحتل وإهماله الطبي المتعمد."