شارك وفد يمثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية في فعاليات الاعتصام الاسبوعي الداعم للاسري والاسيرات داخل سجون الاحتلال وذلك داخل مقر الصليب الاحمر بمدينة غزة والذي ينظم كل يوم اثنين بمدينة غزة.
وترأس الوفد الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة برفقة عدد من كوادر ومدراء وموظفي الهيئة.
يأتي هذا الاعتصام لمساندة الاسرى المرضى والمعتقلين الاداريين دعما لخطوتهم بتحديد السقف الزمني للاعتقال الاداري.
بدوره اكد الأستاذ حسن قنيطة مدير عام الهيئة بغزة عبر الحديث مع وسائل الاعلام المختلفة عن سياسة دولة الفصل العنصرى والتي تقوم اساسا على مبدأ اقصاء الآخر التي تنكرت لكثير من هذه الضمانات القانونية في سياق ما يعرف بالاعتقال الإداري الذي يستخدم كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدولي والتي حدت من استخدامه، إلا في إطار ضيق، وهو يهدف الى استنزاف أعمار الفلسطينيين في السجون دون سند قانونى، حيث يعتمد جهاز المخابرات الذي يتولى بشكل كامل إدارة هذا الملف، على تهم سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها، ويملى التعليمات للمحاكم الصورية بإصدار أوامر إدارية جديدة او تجديد لفترات أخرى.
ودعا قنيطة مؤسسات المجتمع الدولي لتفعيل دور المحاسبة استنادا للمعايير القانونية حسب القانون الدولي التي يجب أن تكف عن سياسه الصمت والوقوف عاجزه امام هذه الانتهاكات المستمرة من قبل السلطات القائمة بالاحتلال. خاصة في ظل ما تشهده قضية الاسري من تطورات خطيرة ومحاولات جادة للمساس بحياة وحقوق الأسري البواسل علي يد الحكومة اليمينه المتطرفه