رحب تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) في فلسطين بموقف الاتحاد الأوروبي الرافض لتمثيل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" لإسرائيل، في احتفالية "يوم أوروبا" التي كان من المفترض أن ينظمها الاتحاد الأوروبي، قبل أن يعلن الاتحاد عن الغائها بسبب اصرار "بن غفير" على المشاركة.
و أعلن الإتحاد الأوروبي أمس رفضه لمشاركة "بن غفير"، بسبب مواقفه اليمينية المتطرفة وتصريحاته التي تتعارض مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي.
وأشاد تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين إذ يُرحب ويُشيد بموقف الاتحاد الأوروبي من التطرف والعنصرية الممنهجة التي يقوم عليها الفكر الإسرائيلي عموماً، والمتطرف "بن غفير" على وجه الخصوص؛ مشدداعلى أن تطرف الصهيوني "بن غفير" يعتبر امتداد لسياسات حكومة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي.
وأكد التجمع أن مواقف المتطرف "بن غفير" تعبر عن أيدولوجية إسرائيلية منهجية، قائمة على الفصل العنصري والتمييز والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، تعبر عن طموحات استعمارية مبنيّة على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحث تجمع المؤسسات الحقوقية الاتحاد الأوروبي على" تبنيّ مشروع قرار يصف الكيان الإسرائيلي بأنه دولة فصل عنصري في الأمم المتحدة، ويطالبه بإعادة النظر في استمرار اتفاقية الشراكة التجارية مع حكومة الاستعمار الإسرائيلية بسبب انتهاكاتها الممنهجة للبند الثاني من الاتفاقية المتعلق بوجوب احترام قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب الدول الموقعة على اتفاقية قمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها العالم، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، بمقاطعة الكيان الإسرائيلي وسحب الاستثمار منها وفرض عقوبات عليها إنفاذاً لالتزاماتهم بموجب هذه الاتفاقية."
