نتنياهو: في الأيام المقبلة سنحتاج إلى الصبر و أي تصعيد من جانب "أعدائنا" سيقابل برد ساحق من جانبنا

 نتنياهو : قبل أسبوع، عندما أطلقت الصواريخ، قررنا الرد على قادة التنظيمات، أفهم الرغبة في الرد على الفور لكن بالخدعة نشن الحرب

نتنياهو: في الأيام المقبلة سنحتاج إلى الصبر - أي تصعيد من جانب أعدائنا سيقابل برد ساحق من جانبنا

 غالانت: هذه الليلة تصرف الجيش والشاباك بقوة ساحقة - تم تحقيق الأهداف بالكامل، لقد ارتكب "المخربون" خطأ فادحا بعدما ظنوا أن بإمكانهم تهديد دولة إسرائيل والنوم بسلام في الليل

غالانت: المنظومة الأمنية استعدت جيدا لاغتيال قادة الجهاد الإسلامي في غزة، قيادة الجهاد الإسلامي كانوا يريدون إخراج "الإرهاب" من قطاع غزة إلينا

 قائد الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي : ضربنا قيادات حركة الجهاد في غزة ومواقع تساعد على تعزيز قوتها

قائد الأركان الإسرائيلي: عمليتنا في غزة كانت دقيقة وحققت أهدافها وقلصنا القدرة على استهداف الأبرياء

 بار : استهدفنا قيادة الجهاد في غزة في عملية مشتركة وذلك بعد الحصول على معلومات دقيقة

بار: ساعدنا على تنفيذ عمليات التصفية، أحد المستهدفين كان المسؤول عن إطلاق الصواريخ من غزة، آخر كان مسؤولا عن نقل "الإرهاب" من قطاع غزة إلى الضفة

 بار: ليس من استراتيجيتنا انتظار المهاجمين ولكن أن نستبقهم ونستهدفهم حيث هم موجودون

بار: الشاباك والجيش أحبطوا خلية للجهاد الإسلامي في منطقة جنين كانت تخطط لإنتاج صواريخ وقاذفات لإطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية من شمال الضفة الغربية.

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير جيشه، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، تحدثوا خلاله عن عدوان إسرائيل على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء.

وفي حين قررت السلطات الإسرائيلية تعليق المدارس في المناطق التي تقع في نطاق 40 كيلومترا من المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وأعلنت سلطات محلية لمدن في مناطق الجنوب ووسط البلاد، فتح الملاجئ العامة، تحسبا لرد فصائل المقاومة على عدوان إسرائيل، طالب نتنياهو المواطنين بـ"الصبر وإظهار العزم في الأيام القليلة المقبلة".

وقال وزير الجيش، غالانت، إن "إسرائيل قد تتعرض لإطلاق صواريخ "على مناطق قريبة وبعيدة (من قطاع غزة)، بكثافة كبيرة". وبحسبه، فإن "المؤسسة الأمنية ​​مهيأة لأي سيناريو، بما في ذلك حملة مطولة ومتشعبة"، في حين قال نتنياهو إن إسرائيل في "أوج معركة" قد تستمر لأيام، مشددا على ضرورة "الوحدة" في مواجهة تصعيد محتمل.
 
وهدد نتنياهو فصائل المقاومة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن أي "تصعيد من غزة سيواجه برد إسرائيلي ساحق"، وأضاف "لا حصانة لأي شخص؛ من يضر بنا سنوجه له ضربة قوية"، وتابع "أوعزت للقوات الأمنية بالاستعداد للتصعيد ربما على أكثر من جبهة"، وقال: "نحن في خضم معركة وسنحتاج إلى الصبر وقوة التحمل في الأيام المقبلة".

وزعم نتنياهو أن العدوان على غزة استهدف "ثلاثة من كبار قادة ‘الجهاد الإسلامي‘، المسؤولين عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة وأنشطة إرهابية في الضفة الغربية"، وقال إن الغارات الإسرائيلية على غزة "دمرت مستودعات أسلحة وصواريخ"، وأضاف "سوف نتحرك ضد الإرهابيين، لكننا نفعل ذلك بشروطنا الخاصة، في الزمان والمكان اللذين نختارهما".

وزعم نتنياهو أن إسرائيل "تبذل أقصى جهدها لتجنب إيذاء المدنيين"، علما بأن عدوان الاحتلال على غزة أسفر عن استشهاد 4 أطفال و4 نساء واستهدف منازل مدنيين في غزة؛ وأشار إلى أنه أصدر الأسبوع الماضي أوامر تصفية قيادات "الجهاد الإسلامي" في غزة، وقال "تصرفنا بحزم وهدوء من أجل الاستفادة من اللحظة المناسبة لنجاح المهمة".

وفي إشارة إلى التصريحات التي أطلقها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي طالب بشن عملية واسعة في قطاع غزة، وقاطع جلسات الحكومة، قال نتنياهو: "أفهم جيدًا الرغبة في ضرب أولئك الذين يؤذوننا على الفور. إنه أمر مفهوم، إنه أمر طبيعي كذلك، لكن الحروب تشن بالحيل، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها".

من جهته، قال رئيس الشاباك، رونين بار، إن جهازه أحبط "خلية في منطقة جنين بدأت بتصنيع صواريخ ومنصات إطلاق صواريخ من شمال الضفة باتجاه إسرائيل". وادعى أن الشهيد طارق عز الدين، الذي استشهد مع طفليه علي عز الدين، وميار عز الدين، في عدوان الاحتلال، وجّه وموّل هذه الخلية المزعومة.
 
من جانبه، قال غالانت إن الاحتلال "حقق أهداف العملية بالكامل، وتم القضاء على رأس حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة"، كما حذر من استمرار جولة التصعيد، وقال مخاطبا المواطنين الإسرائيليين: "من المهم أن نقول أن هذه المعركة لم تنته بعد. قد نشهد إطلاق صواريخ على مناطق قريبة وبعيدة وبكثافة كبيرة".

وأضاف "قد يُطلب من جنود الجيش الإسرائيلي قريبًا زيادة العمليات الدفاعية على حدود قطاع غزة وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وأماكن أخرى. والمؤسسة الأمنية ​​جاهزة لأي سيناريو، بما في ذلك معركة طويلة ومتشابكة". وأضاف "نحن نعمل وفق إستراتيجية وسياسة ونهج معمق ومخطط لتحقيق المصالح الإسرائيلية".

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هاليفي، إن جيش الاحتلال "يعد لهذه العملية منذ فترة، مع العلم أن الجهاد الإسلامي يعمل على دهورت الأوضاع الأمنية، وانتظرنا واخترنا التوقيت الأنسب"، وأضاف "من يطلق وابل من الصواريخ على سديروت، من يعمل باستمرار لقتل مدنيين إسرائيليين من غزة وفي مناطق أخرى، ليس محصنا".

وأغلقت سلطات الاحتلال الطرق في بلدات بالقرب من غزة، وأصدرت توجيهات للسكان هناك بالبقاء بالقرب من الملاجئ، استدعت بعض قوات الاحتياط، ونشرت بطاريات صواريخ اعتراض لمنظومة "القبة الحديدية" في جنوب ووسط وشمال البلاد.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة