استشهاد شابين وإصابة حرجة برصاص الاحتلال في قباطية

 استشهد شابان فلسطينيان وأصيب ثالث بجروح حرجة، يوم الأربعاء، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين.

وأفادت زارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف كميل  (19 عاما) من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) من مخيم جنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قباطية، كما أصيب فتى (17 عاماً) بالرصاص الحي في البطن والصدر نتيجة ، ووصفت جراحه بالحرجة جداً.

وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين في الحي الغربي وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأضافوا أن قوات الاحتلال استهدفت مركبةً بوابل من الرصاص في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى استشهاد الشابين، قطنات وكميل، وإصابة فتى (17 عاماً) بالرصاص الحي في البطن والصدر، ووصفت جراحه بالحرجة جداً.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي صالح حثناوي خلال اقتحامها بلدة قباطية فجرا، كما اعتقلت الشاب فاروق عبد الله صادق عبيد من بلدة عنزا، أثناء مروره على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين.

وبارتقاء الشابين قطنات وكميل في قباطية، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى 127 شهيدا، بينهم 24 طفلا، و6 سيدات

وقالت مصادر محلية، إن وحدات خاصة تسللت بواسطة مركبة لقباطية، ونصبت كمائن للمطلوبين بالمنطقة الغربية، وفور اكتشافها اندلعت اشتباكات مسلحة، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت المنطقة واحتلت مباني ونصبت فرق قناصة، وسط استمرار للاشتباكات.

ووفقًا للمصادر، فإن وحدة خاصة داخل مركبة كبيرة "ثلاجة"، أطلقت النار بشكل مفاجئ تجاه الشابين، وأصابتهما، قبل أن تصدم المركبة ويترجل الجنود من مركبتهم ويطلقون النار بشكل مباشر عليهما ما أدى لاستشهادهما.

وعقب الجريمة، انطلقت مسيرات غاضبة في شوارع جنين والمخيم، تقدمها مقاومون، وردد المشاركون هتافات دعت لاستمرار المقاومة والثأر للشهداء.

وبحسب ما أفاد عم الشهيد راني، فإنه مقاوم وأسير محرر وتعرض لعدة محاولات اعتقال وفور سماعه باقتحام  قباطية غادر المخيم وتوجه للمشاركة في مقاومة الاحتلال الذي اتهمه باعدامه مع زميله عساف بدم بارد.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - جنين