إسرائيل تسعى لـ"معادلة جديدة" .. الجيش يأمر بتجنيد "احتياط" ويستعد لاتساع "الدائرة"

رسالة سرايا القدس ( إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ )

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل تسعى في إطار ما وصفته بـ"معادلة جديدة"، إلى أن تشمل تفاهمات وقف إطلاق النار أنه في حال تجدد إطلاق النار تجاهها، سيكون بإمكان الجيش اغتيال شخصيات تقف وراء هذا الإطلاق، دون أن يعتبر ذلك إخلالا بالتفاهمات ولا يتسبب بجولة قتالية أخرى، وأنه في حال جرى التوصل لهذا الاتفاق فعليا، فإنه لن يشمل حركة حماس التي لم تشترك بالقتال الحالي، بحسب زعم الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن "المعادلة الحالية" هي أن الرد على إطلاق القذائف يكون بقصف إسرائيلي على مواقع في القطاع، لكن وزير الجيش، يوآف غالانت، يسعى لـ"معادلة جديدة" بأن الرد على إطلاق القذائف سيكون بالاغتيالات دون أن يعتبر ذلك خرقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار.

وقالت القناة 12 العبرية، إن " الجيش الإسرائيلي أمر بتجنيد قوات احتياط لمساعدة منسقي الأمن في غلاف غزة لمنطقة حتى 7 كلم من الحدود".

 وقال الناطق العسكري الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، إن الجيش الإسرائيلي يهاجم الآن أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة.

 وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "وفدا مصريا في طريقه إلى إسرائيل في إطار محادثات وقف إطلاق النار".

غالانت: نستعد لعمليات أخرى ولإمكانية اتساع دائرة إطلاق المقذوفات

وقال وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أوعز لقوات الأمن بالاستعداد لإمكانية توسيع دائرة إطلاق القذائف الصاروخية، "واتخاذ كافة الوسائل المطلوبة من أجل الإعدادا لسلسلة عمليات عسكرية أخرى".

وجاءت أقوال غالانت في أعقاب تقييم للوضع أجراه مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار.
 

وقالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" لقناة "الجزيرة":" رد المقاومة على عملية الاغتيال الأخيرة بحق القائد على غالي قادم".

ونشرت "سرايا القدس" مشاهد د لتجهيز مقاتليها لصواريخ جديدة ستطلق لضرب أهداف إسرائيلية ردًا على اغتيال القائد علي غالي بعنوان ( إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ )

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة