أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال يوم الأحد، أنّ يوم غدٍ الإثنين، سيكون إضرابا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، وذلك في سياق نضال الأسرى المستمر.
وأكّدت اللجنة، في بيان لها، أن "هذه الخطوة الأولية، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى، من بينهم: الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضا لمجزرة الاعتقال الإداريّ بحق أبناء شعبنا".
وتابعت، "إن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر "سلاح الإضراب عن الطعام"، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة".
وطالبت اللجنة، أحرار العالم كافة "أفرادًا ومؤسسات" باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا كافة.
نص البيان:
*بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بخصوص استمرار ممارسات إدارة السجون القمعية بحق الأسرى*
*يا جماهير شعبنا المقاوم المنتصر؛ تحيَّةً طيبةً معطرة بدماء الشهداء*
بعد أن انتهت جولة من جولات المقاومة والصمود لشعبنا العظيم في غزة؛ نستثمر هذه الفرصة لنبارك لشعبنا هذا النصر والصبر الجميل، ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، وإن انتهت جولة في ميدان وساحة فإن المقاومة لا تتوقف في ساحات وميادين أخرى.
وأمام استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعادات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد غلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري الظالم بحق أبناء شعبنا، فإن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة تجد نفسها أمام واجبها المستمر في الدفاع عن أسراها والحفاظ على كرامتهم حتى يكتب الله لهم حرية تامة.
*وإننا أمام هذا العدوان على أسرانا من إهمال طبي وعزل؛ نؤكد على ما يلي:*
*أولًا:* سيقوم الأسرى غدًا -كخطوة أولى من خطواتنا النضالية- بالإضراب عن الطعام ليوم واحد في كافة السجون، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق.
*ثانيًا:* إن جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارًا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارًا على حماية هذا السلاح في مواجهة هذا السجان المتجبر "سلاح الإضراب عن الطعام"، وذلك عبر الإعداد الواسع للإضراب عن الطعام للأسرى الإداريين، للمطالبة بوقف هذا الهدر من أعمار أسرانا دون تهمة ودون محاكمة.
*ثالثًا:* إن انتصار المقاومة للأسرى يعبر عن التفاف شعبنا العظيم حول قضاياه الحية من مسراه إلى أسراه، وهذا يتطلب الاستمرار في العمل الفعال لتحرير الأسرى والمسرى.
*رابعًا:* نطالب كافة أحرار العالم "أفرادًا ومؤسسات" باستخدام كافة أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان وكافة شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا.
*الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى*
*لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة*
*الأحد 24 شوال 1444هـ*
*الموافق لـ 14 مايو 2023م*