أحيا الطلاب العرب في جامعة تل أبيب (الشيخِ مونّس)، يوم الإثنين، الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين.
وأقيمت مراسيم إحياء ذكرى النكبة، بمشاركة قوى طلابية عربية، وقيادات سياسية، ورفع الطلاب العرب الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات والقمصان السوداء، وأنشدوا "موطني"، ورددوا هتافات وطنية.
وقال مُركّز الدائرة الطلابية في التجمع الوطني الديمقراطي، يوسف طه، لموقع "عرب 48"، إنه "منذ 13 عاما والحركة الطلابية في الداخل الفلسطيني تحيي ذكرى النكبة، واستجابة هذا الكم الكبير من الطلاب، للدعوة الطلابية الوحدوية لإحياء ذكرى النكبة رسالة تؤكد أن الأجيال الشابة الفلسطينية متشبثة بهويتها وجذورها التاريخية في فلسطين وحقها الأبدي الذي لا يمحى بالتقادم في العودة إلى الأراضي التي هُجّر شعبنا منها، ولن يسقط حق العودة إلا بعودة كل لاجئ إلى أرضه وبلده التي هُجّر منها".
وتابع: "حضور هذا الكم من الطلاب العرب لإحياء ذكرى النكبة كلمة حاسمة وسد أمام غلاة اليمين الفاشي الذي تقزم أمام إرادة الطلاب العرب".
وأكد طه أن الجيل الفلسطيني الشاب في أراضي الـ48 إنما يقول كلمته اليوم بأننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ونشهد إقبالا متزايدا في كل عام لإحياء مراسم النكبة التي تشكل شكلا من أشكال إشهار تشبثنا بهويتنا، وحقنا في التفاعل والتضامن مع قضايانا وعلى رأسها رفض العدوان على غزة، وتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.