قُتل يوسف أبو غانم (60 عاما)، يوم الأربعاء، بجريمة إطلاق نار في مدنية داخل مناطق الخط الاخضر، وذلك بعد أن قُتل ابن شقيقه، حمزة أبو غانم (26 عاما) في جريمة أخرى، قبل شهر.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها "تجري عملية بحث عن الجناة وأنها فتحت تحقيقا في الجريمة، بعد وصول بلاغ إليها حول الجريمة وأن الجهات الطبية أقرت الوفاة."

وأضافت الشرطة أن محققي التشخيص الجنائي عملوا على جمع أدلة وقرائن، وأن خلفية الجريمة "جنائية على ما يبدو" وأنها تحقق في ظروفها.

 وبحسب موقع "واي نت" العبري، قتل يوسف أبو غانم جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء اقترابه من أحد المساجد لأداء صلاة الفجر في مدينة اللد.

وفي 14 نيسان/أبريل الماضي، قُتل الشاب حمزة أبو غانم ( ابن شقيق يوسف) أبو غانم، جراء إطلاق النار عليه في اللد.

وحينها، أطلق مجهولون النار على الشاب أبو غانم لدى وصوله إلى بيته عائدا من المسجد حيث أدى صلاة الفجر.

وبمقتل يوسف أبو غانم، اليوم وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 70 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلين على الأقل.