بالفيديو والصور آلاف يشاركون بـ"مسيرة الأعلام" في القدس

مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 4.jpg

شارك عشرات آلاف المستوطنين، في "مسيرة الإعلام" الإسرائيلية، في مدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، فيما اعتدى مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال على شبان فلسطينيين في البلدة القديمة.

وشارك في المسيرة الاستفزازية، وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست من أحزاب "الليكود"، و"الصهيونية الدينية"، و"عوتسما يهوديت" ووزير الطاقة يسرائيل كاتس.

وقال كاتس:"نسير هنا بكل فخر، من حقنا أن نتجول في عاصمتنا، نحن لسنا خائفين ومستعدون لاحتمال وقوع هجمات صاروخية، وإذا حدث، سنرد، لقد غيرنا المعادلة".

كما قال  إدلشتاين:"يواصلون التهديد والاستفزاز، ونواصل الاحتفال بإعادة توحيد القدس عامًا بعد عام."

وهاجم مستوطنون صحافيين في المكان، بإلقاء حجارة وزجاجات، ومن بين المصابين من الصحافيين، مراسلَي "عرب 48" ضياء حاج يحيى، وأمير بويرات.

وتخلل مسيرة المستوطنين، بالإضافة إلى الاعتداءات، إطلاق شعارات عنصرية بينها "الموت للعرب" و"فلتحرق قريتكم"، مع طرق شديد على أبواب المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة.

واعتقلت شرطة الاحتلال 10 مقدسيين، بزعم إغلاقهم شارعا، لمنع مستوطنين من الوصول إلى حيث مكان انطلاق المسيرة، في باب العامود.

وبدأت "مسيرة الأعلام" عصر اليوم، من القدس الغربية، ومرت من الأحياء المقدسية، ثم وصلت إلى منطقة باب العامود، وجاب مسيرة المستوطنين محيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي، قبل أن تصل إلى حائط البراق.

وانتهت، مساء الخميس، مسيرة المستوطنين بوصولهم إلى ساحة البراق، في ظل اعتداء المستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال على الفلسطينيين داخل البلدة القديمة وفي منطقة باب العامود بالقدس.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

واعتدى مستوطنون، بحماية شرطة الاحتلال، على عدد من المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس.

وقام مستوطنون بالاعتداء بالضرب المبرح على المقدسيين: عبد بربر، وفراس الأطرش، ومالك ومجد مطور، في طريق الواد بالبلدة القديمة.

وبحسب شهود عيان، استخدمت شرطة الاحتلال طائرة عمودية وأخرى مسيرة لمتابعة التطورات الميدانية. ومنعت شرطة الاحتلال، الفلسطينيين من المرور بحرية في البلدة القديمة، بينما وفرت الحماية للمستوطنين.

ومن بين الذين وصلوا إلى باب العامود، وزيرة المواصلات، ميري ريغيف. ولوّح المستوطنون بأعلام إسرائيل وهم يغنون في ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة، فيما رفع مقدسيون العلم الفلسطيني، رفضا للمسيرة.

وقررت سلطات الاحتلال، أن تمرّ من المسيرة باب العامود، والحي الإسلامي في البلدة القديمة، وصولا إلى حائط البراق.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيليّ، قد أعلنت نشر 3200 من عناصرها لتأمين المسيرة التي تهتف عادة "الموت للعرب"، وتتزامن مع الذكرى السنوية الـ56 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، وفقا للتقويم العبري.

وفي سياق متصل، قمعت شرطة الاحتلال تظاهرة نظمها عدد من النشطاء الإسرائيليين والأجانب رفضا ل"مسيرة الأعلام"، حيث اعتدت عليهم واعتقلت عددا منهم بذريعة إغلاقهم إحدى الطرق الرئيسية لمنع وصول المستوطنين إلى المسيرة.

 
https://fb.watch/kBTBRpuhCn

مباشر .. "المستوطنون يواصلون اقتحام منطقة باب العامود لبدء مسيرتهم السنوية'

Posted by ‎القسطل الإخباري‎ on Thursday, May 18, 2023

 

هنية: استنفار الاحتلال لحماية ما يسمى بمسيرة الأعلام يعكس هشاشته الأمنية
 
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية" أن استنفار الكيان من شماله إلى جنوبه لتوفير حماية لما يسمى مسيرة الأعلام يعكس الهشاشة الأمنية التي يعيشها"، مشيرا إلى "أن ما يجري الآن يوضح طبيعة الصراع بأبعاده الدينية والوطنية."

وشدد هنية في تصريح صحفي على أن "إغلاق الاحتلال للبلدة القديمة في القدس يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس المحتلة، مبينا أن فصول المواجهة مع العدو مستمرة وسيغلق شعبنا الحساب فقط بتحرير الأرض والقدس والعودة."

وقال رئيس الحركة: "إن علم فلسطين الذي يرفرف فوق أرضنا يرسخ هوية الوطن وأصحابه الشرعيين".

وذكر موقع "مفزاك راعام" بأن  حركة "حماس تهدد بقتل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير."

الديمقراطية : "هذه الاعتداءات لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية"

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:"استفزازات المستوطنين وتسيير ما تسمى "مسيرة الأعلام" المترافقة مع اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين، واقتحامات المسجد الأقصى، وإقرار كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية حظر رفع علم فلسطين، واستهداف المدنيين في غزة، تصعيد  إسرائيلي خطير وإشعال للحرائق في كل مكان."

وأضافت في تصريح صحفي "هذه الاعتداءات لن تغير من وقائع مدينة القدس ومعالمها وهويتها الفلسطينية، والاحتلال يتحمل مسؤولية عدوانه وجرائمه على شعبنا وقدسنا."

وقالت "علمنا الفلسطيني سيبقى رمز سيادتنا على أرضنا فلسطين بعاصمتها القدس."

وتابعت " جرائم الاحتلال وفاشيته وإرهاب الدولة المنظم لن ترهب شعبنا ولن تنال من إرادة صموده على أرضه ومقاومته حتى كنس الاحتلال.

المقاومة وحدها موحدة كما كانت في معركتي سيف القدس وثأر الأحرار، ستبقى هي راية النضال ضد الاحتلال والمستوطنين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير." كما قالت

"مسيرة الأعلام" في القدس .. تصوير (الفرنسية)

مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية).jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 74.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 44.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 33.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 9.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 7.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 4.jpg
مسيرة الأعلام في القدس .. تصوير (الفرنسية) 1.jpg
 

وكانت قد دعت فصائل فلسطينية، يوم الخميس، إلى الرباط في المسجد الأقصى وتصعيد الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي ردا على "مسيرة الأعلام".

وقالت المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن "المعركة مع الاحتلال على هوية المسجد الأقصى ما زالت مفتوحة وماضية، ولن نسمح للاحتلال بتمرير مخطط بسط سيادته أو فرض سيطرته على الأقصى عبر مسيرة الأعلام".

ودعا القانوع الفلسطينيين إلى "شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط في ساحاته وحمايته وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال".

كما قال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم، عبر بيان، إن الفلسطينيين "سيواصلون النضال لتثبيت هوية المسجد الفلسطينية والعربية والإسلامية".

وعدّ اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى الخميس "تصعيدا للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد المقدسات"، محملا إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري من اعتداءات في الأقصى".

واعتبر قاسم أن مشروع القانون الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بقراءة تمهيدية بحظر رفع العلم الفلسطيني، الأربعاء، "إمعانا في الحرب المفتوحة على الشعب وضوء أخضر لملاحقة الفلسطينيين".

ودعا المجتمع الدولي إلى "إدانة سياسة حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية".

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، إن "الشعب ومقاومته لن يصمتا إزاء إجراءات الاحتلال في الأقصى".

واعتبرت أن استمرار "حالة الصمت العربي والدولي إزاء ما يحدث في القدس، شجع الاحتلال للتمادي في هذه السياسات والإجراءات الرامية لتهويد المدينة وتكريس التقسيم المكاني والزماني في الأقصى".

ودعت الجبهة "القمة العربية المقررة الجمعة في السعودية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه القدس".

كما قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان، إن "مسيرة الأعلام واقتحام الأقصى لن ينجحا في شرعنة وجودهم (الاحتلال) على فلسطين".

أما تجمّع فصائل المقاومة الفلسطينية فاعتبر، عبر بيان، أن "مسيرة الأعلام محاولة فاشلة لفرض السيطرة والسيادة على الأقصى"، داعيا إلى "تصعيد العمل المقاوم والتحرك الشعبي لإفشال المخططات الإسرائيلية في الأقصى".

 

 

 

تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48

مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48.jpg
مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48 33.jpg
مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48 22.jpg
مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48 8.jpg
مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48 5.jpg
مستوطنون يحتشدون في ساحة باب العامود في  القدس تصوير -  (أمير بويرات)  - عرب 48 1.jpg
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة