أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التمسك بالخيار الاستراتيجي لتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال مبادرة السلام العربية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذّر السيسي في كلمته أمام أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، تحت عنوان "قمة التجديد والتغيير": من أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها ما شهده قطاع غزة.

وقال إن مصر مستمرة في جهودها لتثبيت التهدئة، محذّرا من أن استمرار إدارة الصراع، عسكريًا وأمنيًا، سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة، شهدت الدول العربية ظروفا استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وبات بموجبها الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها.

وأكد السيسي أن مصر ستدعم بكل الصدق والإخلاص، جميع الجهود الحقيقية، لتفعيل الدور العربي إيمانا منها، بأن المقاربات العربية المشتركة، هي الوسيلة المثلى لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا، ودفع مسيرة التنمية، خطوات كبيرة للأمام.