قدم وفد التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات برئاسة الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع التهاني للرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة اليوم الوطني و الذكرى السادس و الأربعون  لإنطلاقة الجبهة ، و ذلك بمقر الجبهة بمدينة غزة وكان في استقبال الوفد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عدنان غريب وعضوي اللجنة المركزية سفيان مطر والرفيق جهاد الشيخ عيد وعضو القيادة الرفاق جهاد عياش وكامل حسونة  .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع "نشارك الرفاق  في جبهة التحرير الفلسطينية بعيدهم الوطني نبارك للرفاق ذكرى الانطلاقة المجيدة 46 ، في أوقات صعبة تمر بها قضيتنا الفلسطينية، تستوجب الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية مظلتنا الشرعية وممثلنا الوحيد  و رفض السياسات المشبوهة و للتصدي لمحاولات البعض إضعافها والنيل من تمثيلها للشعب الفلسطيني من خلال ايجاد بدائل لها و أيضا التمسك بالشرعية الدولية وقراراتها بشكل كامل و حق شعبنا بالنضال وتقرير المصير وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ، و التصدي بكل حزمٍ لمخطط الفاشي لحكومة نتنياهو و بن غفير و حكومةً المتطرفين الإرهابيين والمجرمين في تل أبيب و ضرورة حماية المقدسات و خاصة المسجد الأقصى و تمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم و ممتلكاتهم وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 كما نتوجه بالتحية لكافة أسرانا البواسل في السجون الاسرائيلية  ."
و أضاف شريم "إننا في الأمانة العامة للتجمع نسجل بأعتزاز و التقدير للرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية ممثلة بأمينها العام الدكتور واصل أبو يوسف و  مواقفه الثابتة في الدفاع عن شعبنا وعن حقوقه الوطنية ودورها في تمتين الوحدة عبر جهودها في انهاء الانقسام  وإن هذا ليس جديدا على الجبهة التي حافظت عبر سنوات النضال على وحدة شعبنا تحت اطار المنظمة وكانت مثالا للالتزام بالبرنامج الوطني بعيدا عن كافة المؤترات الخارجية التي تهدف النيل من مشروعنا الوطني و سلب حقوقنا  ."
من جانب آخر قال الرفيق عدنان غريب عضو المكتب السياسي للجبهة إن المخاطر السياسية التي تواجه المشروع الوطني ، وأهمية حشد الطاقات لمواجهة التحديات الكبيرة التي توجه مشروعنا الوطني، في هذه الفترة الحساسة من تاريخ نضالنا الفلسطيني تتطلّب تكاتف الجهود ورص الصفوف في مواجهة العدو ومشاريعه الخطيرة فأصبح ضرورة ملحة التحرّك الجاد نحو تحقيق الوحدة الوطنيّة وطي صفحة الانقسام الفلسطيني وتجسيد الوحدة الوطنية و تحقق طموحات وتطلعات وأهداف شعبنا الوطنية الثابتة والمشروعة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .