قال رئيس "اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة" محمد العمادي، إن بلاده تواصل جهودها لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتخفيف موجة التوتر الراهنة.
جاء ذلك في لقاء عقد الأحد بمقر اللجنة القطرية في غزة، بين العمادي ومدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القطاع، توماس وايت، بحسب بيان صدر عن اللجنة القطرية، يوم الإثنين.
وبحث الطرفان خلال اللقاء "مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في الأراضي الفلسطينية".
وقال العمادي إن بلاده "تواصل جهودها لتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بمختلف أنواع الدعم"، وفق البيان.
كما استعرض جهود بلاده لـ"تحقيق الهدوء في المنطقة ومحاولات تخفيف موجة التوتر الراهنة"، مشيرا إلى "الخطوات العملية التي تبذلها الدوحة لتهدئة الأوضاع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة".
وفي 9 مايو/ أيار الجاري شنّت إسرائيل عملية عسكرية في غزة لمدة 5 أيام أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وردت الفصائل برشقات صاروخية تجاه مدن إسرائيلية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرات.
وبحسب البيان، أوضح العمادي مساعي بلاده "مع كافة الأطراف لتحريك الملفات العالقة وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين خاصة في قطاع غزة".
وأوصى العمادي وايت بضرورة "حث المجتمع الدولي على مواصلة دعمه لمؤسسات الأمم المتحدة العاملة في غزة نظرا لدورها الكبير في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع".
ونقل البيان عن وايت إشادته بـ"الجهود القطرية ودعمها المتواصل لوكالة أونروا خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعيشها الوكالة حاليا".
ومنذ سنوات تعاني "أونروا" من أزمات مالية كبيرة انعكست تراجعًا في قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وتأسست "أونروا" عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس بالأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم. -