قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الثلاثاء، إنه " أصدرت تعليماته لمصلحة السجون بفحص كيف تم قبول عرض الأسير وليد دقة على "لجنة الإفراج المشروط العادية"، وليس على "لجنة الإفراج المشروط عن المخربين".

 ونقلت تقارير عبرية عن بن غفير قوله "طلبت فحص سبب عدم إخطار عائلة الجندي الراحل موشيه تمم بنيّة عرض قاتل ابنهم، الأسير دقة على لجنة الإفراج المشروط - دقة مخادع ويجب أن ينهي حياته داخل السجن." كما قال

وطالبت حركة "حماس" وقيادة "الجبهة الشعبية"، اليوم ، بالعمل الجاد والفوري لإنقاذ حياة الأسير المريض وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان ويقبع حالياً في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم "حركة حماس" عبد اللطيف القانوع، "إن تجاهل معاناة الأسير دقة جريمة صهيونية جديدة وسلوك عنصري فاضح لحكومة الاحتلال".

وأكد عن التضامن الكامل مع الأسير دقة، ووقوفهم معه ومع كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يتعرضون لانتهاكات متواصلة بحقهم.

ودعا القانوع جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتحرك العاجل لحماية الأسرى من انتهاكات الاحتلال، ووقف سياسة الإهمال الطبي.

من جانبه، دعا عضو اللجنة المركزية في "الجبهة الشعبية" محمد الغول، لتوسيع حملات التضامن محليًا وعربيًا ودوليًا مع الأسير وليد دقة وكل الأسرى في السجون من أجل إنقاذ حياتهم من قبضة الاحتلال.

    وقال: "إن أسرانا سينتصرون على السجان بعزيمتهم وإيمانهم بقضيتهم وحريتهم كما انتصر الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفيقيه بدعم من الأسرى داخل السجون".

وطالب الغول بتدخل عاجل من قِبل المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر لإنقاذ حياة ما يقرب 700 فلسطيني يعانون أمراضًا مختلفة داخل قلاع الأسر.