شاركت جامعة دار الكلمة وضمن مشروع " " People’s Future Lab التابع لمؤسسة "Danish Folk High School" لتعليم الكبار في الدنمارك ، وبمشاركة 24 مؤسسة تعليمية عالمية (12 مؤسسة دنماركية و 12 دولية عالمية من فرنسا، اليابان، الهند، المكسيك، كينيا، و فلسطين، في مهرجان ثقافي ومخيم تعليمي في الدنمارك.
وقد ضم وفد جامعة دار الكلمة الأستاذة روز كندو منسقة برنامج التعليم المستمر في الجامعة حيث تمحورت الفعاليات التي قامت بتنظيمها حول موضوع "الاستدامة الثقافية والاجتماعية" بالشركة مع Silkeborg Folk-high school، كما وضم الوفد الطالب وسيم طاحون من برنامج بكالوريوس الفنون الأدائية تخصص موسيقى، والطالب ميشيل قسيس من برنامج بكالوريوس الإنتاج الفيلمي.
وأكدت الأستاذة روز كندو: " فخورين جداً بمشاركة جامعة دار الكلمة كونها الجامعة العربية الوحيدة التي شاركت في المهرجان الثقافي والمخيم التعليمي ضمن 12 دولة حول العالم، مما اتاح الفرصة لتثبيت الهوية الفلسطينية من خلال انخراط المشاركين بالأنشطة الثقافية الفلسطينية".
وذكر الطالب وسيم طاحون: " لقد استمتعنا كثيراً بتمثيل هويتنا الثقافية من خلال الفنون الأدائية كالرقص الفلكلوري والغناء التراثي، بالإضافة الى رفع العلم الفلسطيني، وقد عبروا الحضور عن اهتمامهم واستمتاعهم بالعروض الثقافية الفلسطينية."
كما وقال الطالب ميشيل قسيس: "بالنسبة لي، كانت تجربة جديدة لا تُنسى وعلاقات جديدة وتعرفت على ثقافات جديدة مختلفة وكانت تجربة مفيدة وممتعة، ونشرنا ثقافتنا الفلسطينية من خلال تدريب المشاركين والمشاركات الدبكة الفلسطينية."
وقد تضمن المهرجان ثقافي والمخيم تعليمي العديد من ورشات العمل الفنية والثقافية المتنوعة التي تعكس ثقافات من مختلف الدولة المشاركة، حيث ساهمت مشاركة جامعة دار الكلمة في تسليط الضوء على الهوية الثقافية الفلسطينية وإبراز الثقافة من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والعروض الثقافية والفنية.
وتهدف هذه المشاركة الى إطلاع الطلبة على الثقافات المختلفة وتوسيع آفاقهم المعرفية، بالإضافة الى تفعيل الاستدامة المجتمعية والثقافية بين المجتمعات الشبابية، حيث تمركزت الانشطة حول الاستدامة البيئية، والاجتماعية والثقافية.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة دار الكلمة هي جزء من مشروع مستمر انطلق في بدايات العام 2021، حيث ارتكز المشروع على عقد حلقات دراسية وتعليمية وحوارية حول مفهوم تعليم الكبار "Folk Education"، ومن ثم انتقل المشروع إلى مرحلته التالية وهي تصميم البرامج التعليمية اللا منهجية عبر المشاركة وتبادل الخبرات وزيارة مدارس "Folk High School" في الدنمارك، وفي المرحلة الأخيرة تم تطبيق البرامج التي تم تطويرها من خلال مخيم تعليمي ومهرجان ثقافي ضم طلبة الجامعات من مختلف دول العالم.