قُتل شاب من عكا يُدعى غسان شمسية وعمره اثنان وثلاثون عاما في دبي جراء تعرضه للطعن بسكين ، حسب ما أفاد موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان".
وذكر الموقع بأن شمسية من "ذوي السوابق" وأن خلفية الحادث جنائية مرجَّحة، فيما باشرت الشرطة الإماراتية تحقيقاتها في ملابسات الجريمة.
وبحسب الموقع، "الشبهات تدور حول نصب مجرمون منافسون في دبي كمينا لشمسية في موقف سيارات في أحد أحياء المدينة، وطعنوه حتى الموت ولاذوا بالفرار، وتبحث شرطة دبي عن الجناة."
وجاء في التفاصيل، أن القتيل تعرض للطعن خلال تواجده في موقف للسيارات.
وقال أحد أقرباء الضحية في حديث لموقع "عرب 48"، إن "الضحية توجه إلى دبي قبل عدة أيام وقد تلقينا نبأ مقتله كالصاعقة، ونحن الآن بتواصل مع الجهات المعنية من أجل استرداد جثمانه".
وجاء عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تبلغت بالجريمة، فيما يتم التحقيق في ملابساتها من قبل السلطات المحلية.
وأفادت شرطة دبي في تغريدة لها على "تويتر" أنه "جرى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص من الجنسية الإسرائيلية، بعد قيامهم بالاعتداء والتسبب بوفاة مواطن من ذات الجنسية".
وأضافت أنه "سيتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
في سياق ضحايا الجريمة من المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل)، ارتفع عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن إلى 75 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.
القيادة العامة لشرطة دبي تعلن إلقاء القبض على عدد من الأشخاص من الجنسية الإسرائيلية، بعد قيامهم بالاعتداء والتسبب بوفاة مواطن من ذات الجنسية. وسيتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) May 24, 2023
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.