أحيت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم دير البلح  الذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية .

ويأتي احياء هذه الذكرى والتي أقيمت  بقاعة لف ستوري و تحت رعاية الدكتور/ أحمد ابوهولي - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - رئيس دائرة شؤون اللاجئين ضمن الفعاليات التي تقيمها اللجنة احياء ا لهذه الذكرى وتأكيداً منها على تمسكنا بحقوقنا المشروعة بالعودة إلى أرضنا والتمسك ،وبحضور الدكتور/ عادل منصور - مدير عام المخيمات بالمحافظات الجنوبية ودائرة شؤون  اللاجئين و سلمي الخوالدة عضو الهيئة القيادية لحركة فتح و سعيد أبومصبح أمين سر اقليم الوسطى لحركة فتح و أعضاء الاقليم وأمناء وأعضاء المناطق والشعب التنظيمية والشبيبة الفتحاوية والوجهاء والمخاتير ورؤساء اللجان الشعبية للاجئين وممثلين عن المتقاعدين العسكريين ولجان المرأة ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي وهيئة شؤون الأسرى والمحررين .

وفي البداية  رحب  رئيس اللجنة الشعبية الأستاذ/ أشرف الغفاري  بالحضور الكريم مؤكدا على تمسكنا بحقوقنا المشروعة بالعودة إلى أرضنا والتمسك بالثوابت الوطنية والقضايا الجوهرية وأهمها القدس ، والعودة واللاجئين، والأسرى والأرض ".

ومن ثم تلاه كلمة للدكتور / عادل منصور مدير عام المخيمات بالمحافظات الجنوبية والذي رحب فيها  بالحضور جميعا ، ناقلا تحيات الأخ الدكتور أحمد ابوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين والذي يتابع باهتمام كبير القضايا الوطنية المختلفة وبخاصة قضية اللاجئين الفلسطينيين

وقال منصور :"نقف اليوم لنحيي ذكرى أليمة حلّت على الشعب الفلسطيني، وهي ذكرى النكبة 75 ، هذه النكبة التي أحدثت نزوحات واسعة للفلسطينيين، الذين هجروا من ديارهم وقراهم بفعل القوة الإجرامية للعصابات الصهيونية المتطرفة، وما إحياء هذه الذكرى إلا تأكيداً منا على تمسكنا بحقوقنا المشروعة بالعودة إلى أرضنا والتمسك بالثوابت الوطنية والقضايا الجوهرية وأهمها القدس ، والعودة واللاجئين، والأسرى والأرض ".

وأكد إن شعبنا على مدار هذه السنوات ظل يناضل وما زال دفاعاً عن أرضه وقضيته للفظ الاحتلال الصهيوني خاصة وأن  النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تجربةٌ مؤلمة ومأساوية. فقد خلالها الفلسطينيون وطنهم وممتلكاتهم ومجتمعهم وتعرضوا للتهجير القسري والتشريد

وتابع إننا  حملنا في دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية للاجئين في مخيمات الوطن والشتات أن نكون سنداً حقيقياً لأبناء شعبنا، وأن نجعل من قضية اللاجئين قضيّة حيّة ندق من خلالها جدار الخزان كي يعرف العالم أن شعبنا متمسكاً ومحافظاً على حقوقه الوطنية، وتمكنا في كثير من المواقف والمواقع السياسية والميدانية العالمية والدولية والعربية أن نعبر عن قضيتنا وشعبنا وأن نضع قضية اللاجئين وحق العودة على سلّم الأولويات .

وسرد منصور عن أحداث احياء ذكرى النكبة والوقوف على السير قدما حتى نيل حقوقنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف برئاسة القائد محمود عباس ابومازن رئيس الدولة الفلسطينية المستقلة .

وتخلل حفل الاحياء فقرات من الدبكة الشعبية والقاء شعر وفيلم وثائقي عن تسلل احداث النكبة.