وجهت عائلة الأسير وليد دقة، وحملة إطلاق سراح وليد دقة، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وطالبت الرسالة الرئيس محمود عباس، بالتدخل الشخصي العاجل والفوري لممارسة أقصى ضغط ممكن على سلطات الاحتلال، والاستعانة في ذلك بالقنوات العربية والدولية، لتحقيق ثلاثة مطالب بالتزامن:
1. الوقف الفوري للتنكيل الطبي السافر بحق الأسير وليد دقة عبر الاستمرار في نقله بين المستشفيات العادية و"عيادة" مسلخ سجن الرملة. والمطلب هو إبقاؤه في المستشفى العادي إلى حين الإفراج القريب عنه.
2. إنجاح المسار القانوني للإفراج عن الأسير وليد دقة، والمفترض البت فيه في جلسة المحكمة التي ستعقد بعد غد الأربعاء في الرملة، وذلك بالضغط، سياسياً وأمنياً، وبكل الطرق الممكنة لاستصدار قرار إيجابي بالإفراج.
3. التدخل الشخصي من سيادتكم لنيل إفراج فوري من قبل رئاسة دولة الاحتلال تحديداً، وهو ما تتيحه الحالة الصحية والقانونية للأسير وليد دقة.
وفيما يلي نص الرسالة:
رسالة مفتوحة إلى السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"
رئيس دولة فلسطين، والسلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية
لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة
29 أيار 2023
السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"،
نتوجه لسيادتكم بهذا النداء العاجل للتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة، ابن باقة الغربية وابن منظمة التحرير الفلسطينية وابن فلسطين، والذي يصارع الموت حالياً في مستشفيات الأسر لدى الاحتلال. وسيكون نداؤنا قصيراً بقدر ما هي قصيرة الفترة المتاحة أمامنا لإنقاذ الأسير وليد دقة الذي يقضي الآن عامه 38 في الأسر، بعد أن أنهى محكوميته الجائرة منذ 24 آذار 2023، وبعد أن تجاوزته كافة صفقات التبادل والإفراج بما فيه الدفعة الأخيرة من أسرى الداخل الفلسطيني في العام 2014.
السيد الرئيس،
لم تكتف سلطات سجون الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير وليد دقة بعد إصابته منذ العام 2012، بل ألحقت به الأذى في عملية التداوي، إلى أن أصيب بسرطان التليف النقوي في العام 2022، وكان من تبعات سياسة القتل البطيء لسلطة السجون أن أدت إلى استئصال معظم الرئة اليمنى، وتلف في المعدة، وقصور في القلب، وأجهزة الجسم الحيوية منذ 12 نيسان 2023 وحتى اللحظة. ولا تزال سلطة السجون تتعمد التنكيل بالأسير وليد دقة حتى في علاجه المزعوم، وذلك بتنقيله الدائم بين "عيادة" السجن ومستشفيات وسط فلسطين المحتلة وجنوبها.
السيد الرئيس،
لقد أطلقنا "حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة" منذ أكثر من شهرين، وحشدنا لها بمساعدة مؤسسات الأسرى والأوفياء من أبناء شعبنا، حراكاً جماهيراً هائلاً لم يتوقف منذئذ، على امتداد فلسطين التاريخية والعالم العربي والعالم. والمطلب الوحيد لحملتنا هو: "الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد". ونحن إذ نتوجه لكم اليوم بهذا النداء، لنرجو أن يعاضد جهدكم الرسمي الجهد الشعبي، وبشكل عاجل، وذلك عبر تدخل سيادتكم الشخصي والفوري، والإيعاز لفواعل دولة فلسطين والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية في وزارتي الخارجية والصحة، ودائرة شؤون المفاوضات، وهيئة الشؤون المدنية، والأجهزة الأمنية ذات العلاقة، لممارسة أقصى ضغط ممكن على سلطات الاحتلال، والاستعانة في ذلك بالقنوات العربية والدولية، لتحقيق ثلاثة مطالب، وبالتزامن:
1. الوقف الفوري للتنكيل الطبي السافر بحق الأسير وليد دقة عبر الاستمرار في نقله بين المستشفيات العادية و"عيادة" مسلخ سجن الرملة. والمطلب هو إبقاؤه في المستشفى العادي إلى حين الإفراج القريب عنه.
2. إنجاح المسار القانوني للإفراج عن الأسير وليد دقة، والمفترض البت فيه في جلسة المحكمة التي ستعقد بعد غد الأربعاء في الرملة، وذلك بالضغط، سياسياً وأمنياً، وبكل الطرق الممكنة لاستصدار قرار إيجابي بالإفراج.
3. التدخل الشخصي من سيادتكم لنيل إفراج فوري من قبل رئاسة دولة الاحتلال تحديداً، وهو ما تتيحه الحالة الصحية والقانونية للأسير وليد دقة.
الحرية الفورية والشفاء للأسير وليد دقة، ولكافة الأسرى
عائلة الأسير وليد دقة
باقة الغربية، المثلث، فلسطين
حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة