عقدت وزارة شؤون المرأة، في رام الله، ورشة عمل تفاعلية لتطوير الخطاب المجتمعي تجاه قضايا النوع الاجتماعي ولوضع تصور شامل للمرحلة المستقبلة انسجاما مع الأولويات والإستراتيجيات الوطنية، بحضور دوائر الإعلام والتوعية والتثقيف في القطاعات الحكومية.
أكدت د. آمـــال حمد وزيرة شؤون المرأة في كلمتها الافتتاحية قائلة: " قررنا أن نسلط الضوء على وجهة نظر جمهورنا الفلسطيني في تنوعه السياسي والفكري والاجتماعي، ونسعى أن نصل لتصور موحد ضمن رؤية شمولية لوضع توصيات والعمل عليها، من أجل تعزيز قيم العدالة والمساواة والمحافظة على حقوق النساء، باعتبارها حقوقاً بعيدة عن التنمر والاساءة للمرأة وأي فرد من المجتمع.
ودعت د. حمــد إلى ضرورة العمل المشترك وتوحيد الجهود تجاه النهوض بالمرأة والوصول إلى مجتمع يكرس قيم العدالة، ويسعى للسلم الأهلي والمجتمعي، وأن تكون هناك توصيات جديدة قابلة للعمل من أجل معالجة الثغرات، والفجوات في قضايا المرأة.
وأكد المشاركون والمشاركات على مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة توحيد المفاهيم والتعريفات، واستناط رأي المجتمع من خلال دراسات استقصائية و استطلاع الرأي، وتطوير خطــة اتصال وتواصل على أن تشمل جميع فئات الشعب والاستعانة بوسائل تواصل ابتكارية وتجنيد الرأي العام وبناء ثقة، وضرورة ان يتم فتح مساحة وقبول التعليقات التي تصل من الجمهور والتعامل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يتم ابراز قصص النجاح الانسانية وإبقاء قنوات حوار مفتوحة مع المجتمع.
