رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة صُلحاً بين عائلة أبو قادوس وعائلة موسى (أبو شمالة)، أثر حادث سير أدى لإصابة أحد أبناء عائلة أبو قادوس، وذلك في إطار سعيها لإصلاح ذات البين ونبذ الخلافات.
وحضر الصلح رجل الاصلاح أبو حمودة العايدي والوجيه أبو حسن الحساسنة وعدد من رجال الإصلاح والوجهاء من اللجنة واهالي المنطقة.
وأشاد أبو حمودة بروح التسامح التي تجسدت ببن العائلتين وسرعة الاستجابة لجهود رجال الإصلاح، مثمناً جهود كل من ساهم في إتمام هذا الصلح، وتوجه بالشكر للعائلتين لتسهيل عمل اللجنة واتمام المصالحة، وخص بالذكر عائلة أبو قادوس لعفوهم عن السائق الذي تسبب بإصابة ابنهم.
وبدوره، أشاد أبو علي أبو قادوس بدور لجنة التواصل والإصلاح للجهاد ورجالاتها الذين واصلوا عملهم منذ اللحظة الأولى لإتمام هذا الصلح، شاكراً الجهود التي بذلها رجال الإصلاح وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف بينهم.
من جهته كبير عائلة موسى، شكر عائلة أبو قادوس على صفحهم عن ابنهم السائق، واكد على الدور الكبير الذي قامت به لجنة التواصل والإصلاح للوصول الى الحل بأسرع وقت، وأكد أن اللجنة لها بصمة واضحة وكبيرة على الساحة.
وتحدث الحاج أبو وسيم الوادية مسئول اللجنة العامة للتواصل والإصلاح، عن دور لجنته الكبير وعملها الدائم للوصول لمجتمع خالي من النزاعات والخلافات من خلال اصلاح ذات البين وادامة الود بين العائلات الفلسطينية، وشكر العائلتين على سرعة استجابتهم لجهود رجال الاصلاح وتوقيع المصالحة.