نظمت فعاليات محافظة قلقيلية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وقفة اسنادية للاسيرين وليد دقة الذي تعقد له جلسة محكمة لطلب الافراج المبكر عنه والاسير عاصف الرفاعي الذي يعاني من مرض السرطان، وكافة الاسرى المرضى في سجون الاحتلال، وذلك اليوم في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية.
وشارك في الوقفة اللواء حسام ابو حمدة نائب المحافظ، وممثلي حركة فتح والقوى الوطنية، ومدير نادي الاسير لافي نصورة، ومدير هيئة الاسرى والمحررين نائل غنام، وممثلوا المؤسسات المدنية والعسكرية وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة وأسرى محررون وعائلات الاسرى.
وخلال الوقفة اكد المشاركون على قضية الاسرى العادلة ووقوفهم الى جانبهم، منددين بما تقوم به حكومة التطرف في اسرائيل من اجرام منظم بحق الاسرى خاصة المرضى منهم، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل للافراج عن الاسرى المرضى، ووقف كافة الانتهاكات التي تمارس بحقهم.
وفي كلماتهم خلال الوقفة " نائب المحافظ ومدير نادي الاسير وعادل لوباني ممثل القوى الوطنية" نددوا بتمادي حكومة الكيان الصهيوني وتنكيلها بالحركة الاسيرة، الى ان وصل هذا التنكيل الى الاسرى المرضى بحرمانهم من العلاج، وفي مقدمتهم الاسير وليد دقة والمعتقل منذ 38 عاما، واصفين ذلك بالتصفة امام مرأى ومسمع العالم، كما اشاروا الى وضع الاسير عاصف الرفاعي الذي يصارع المرض ومصاب بالسرطان، وهذا دليل واضح على سياسة الاهمال الطبي والتنكيل المتعمد بالاسرى المرضى.
وطالب المتحدثون أحرار العالم واصحاب الضمائر الحية، ان يقوموا بالدور المنوط بهم، وأن يسعو بكل الطرق من أجل اطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة والأسير عاصف الرفاعي وكافة الأسرى المرضى الذين هم بحاجة لرعاية طبية عاجلة، كما طالبوا دول العالم عدم التعامل بازدواجية المعايير والسعي لإطلاق سراحهم قبل أن يلتحقو بقافلة الشهداء.
