تصدرت الأميرة رجوة الحسين الترند في تناغمها مع الأنغام الشعبية الأردنية خلال حفل زفافها على الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني في قصر الحسينية عبر زفة، وهي موكب موسيقي مفعم بالحيوية يضم الطبول والقربة والغناء والتصفيق، وهذا من المعتاد في الأردن وفي جميع أنحاء المنطقة.
وعند الوصول إلى قصر الحسينية، تم اصطحاب العروسين إلى ساحة الاستقبال في الهواء الطلق ترافقهما زفة عسكرية تؤديها فرقة القوات المسلحة الأردنية مروراً بقوس السيوف.
ويعد تقليد حملة السيوف من التقاليد المستخدمة في المملكة الأردنية الهاشمية وفي بعض دول العالم، حيث استخدم هذا التقليد في زفاف الملك عبدالله الثاني و الملكة رانيا العبدالله عام 1993، واستمر استخدامه في حفلات زفاف الأمراء.
ويتمثل باصطفاف عدد من ضباط وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية باللباس "الدركي" بشكل متقابل، بحيث تُحمل السيوف بشكل قوسي لمرور العروسين من تحت قوس السيوف؛ للدلالة على حياة آمنة ومستقرة للعروسين.
تشتهر فرقة القوات المسلحة بأدائها المميز في الاحتفالات الوطنية والزيارات الرسمية والاحتفالات العسكرية، ويرتدي جميع أعضاء الفرقة الشماغ التقليدي باللونين الأحمر والأبيض، وهو غطاء رأس تقليدي للرجال، كتعبير عن الفخر بتراثهم الأردني، بالإضافة إلى زيهم الكامل.
ثم توجه العروسان عبر الفناء وسط زفة أردنية تقليدية ومن فوق المنصة، انضم إليهما الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله ووالدا الآنسة رجوة لتحية أكثر من 1700 ضيف من الحضور.
وشهد ما تبقى من الأمسية مجموعة متنوعة من العروض لفنانين وموسيقيين محليين، وفرق فلكلورية.