رداً علي الرسالة التي وصلتني من الأسير القائد المناضل الكبير/ جواد جواريش "أبا دارين "

بقلم: سامي إبراهيم فودة

سامي فودة.jpg
  •  بقلم : سامي إبراهيم فودة

بعد التحية والمحبة والسلام...
من داخل قلاع الأسر من داخل سجون الظلم والعدوان ,,
صديقي ابن غزة الأبية الصامدة.. التي تسعى إلى تحريرنا وفك أسرنا .. بعد حديث مع أحد الأصدقاء وتوضيحه لي بمعرفتك العزيزة الغالية.. ومعرفتي الجديدة بأنك كنت أسير سابق في سجون الاحتلال الصهيوني .. وانك فلسطيني الاصل والعرق .. صحيح أنني قلت لك بانك جزائري بسبب لبس بسيط .. لكن انت تعرف أننا نحن والجزائر روح في جسدين منفصلين ولو تمنيت جنسية غير الفلسطينية لتمنيت أن أكون جزائري .. فالجزائر بلد المليون شهيد.. وفلسطين بلد المليون أسير .. فأنت يا صديقي وطني ومفداء لقضيتك وأبناء جلدتك .. لاخوانك الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.. لقد زاد وقارك في قلوبنا .. وعزتك وشأنك لدينا .. في الأيام التي خلت لم استطع التواصل معك بسبب الظروف السيئة في السجن.. لك محبتي واحترامي
اخوك الأسير جواد جواريش أبا دارين ..
رداً علي الرسالة التي وصلتني من الأخ القائد المناضل الأسير جواد جواريش
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الثورة وشرف الانتماء لها ولفلسطين أرضا وشعباً وعلماً وهوية, تحية فلسطين الإباء تحية الثورة وشرف الدفاع عن مقدساتها..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 أخي الحبيب الغالي القائد الأسير المناضل الكبير/ جواد جواريش "أبو دارين"
كل احترام وتقدير لشخصكم الكريم في عقلي وقلبي ووجداني ...     
وصلتني رسالتكم الاخوية الحميمة المفعمة بعبق التاريخ وأسوار القدس بمساجدها وقبابها وكنائسها وحاراتها وعقباتها وكم أنا فلسطيني الهوية وفتحاوي الانتماء فخور بكم أيها المقاتل الفتحاوي الصنديد, وأنت تحارب اعدائك بشراسة مع رفاق دربك المناضلين في قلاع الأسر من نقطة الصفر وتخوض بسلاح الأمعاء الخاوية معركة الحرية والكرامة دفاعا عن مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الكيان المسخ وعملائه المأجورين  
سنبقي أخي الغالي القائد الشجاع جواد جواريش دوما ما حيينا أبناء الوطن والقضية الواحدة , وسنبقي رفاق الدرب والدم والسلاح شاء من شاء وأبى من أبى رغم أنف المحتلين ,ولن تفصلنا عوامل الجغرافيا المصطنعة بفعل الاحتلال الزنيم, واتفهم رسالتكم أخي أبو دارين ونحن الفلسطينيين منذ فجر التاريخ وانطلاق الثورة الفلسطينية المجيدة, فلسطين وشعبها توأم الجزائر بالروح والقلب والجسد وهي بلد المليون ونصف المليون شهيد, ونعشق أرضها وشعبها وجيشها وحكومتها بقيادة الأخ الرئيس الشجاع عبد المجيد تبون ومن تعاقب من الرؤساء على حكم الجزائر،
تقبل فائق احترامي وتقديري لكم أخي الحبيب "أبو دارين"
وتحياتي إلي جميع الاخوة الأسرى المناضلين بطرفكم في سجن عسقلان المركزي,  قلعة الشهيد عبد القادر أبو الفحم , واخص بالذكر حبيبي الأسير القائد المناضل الكبير / مراد أبو الرب  -  والأسـير المناضل الكبير / أيمن عثمان مصطفى جعيم  - والأسير المناضل الكبير / عثمان أبو خرج - والأسـير المناضل الكبير / إياد نظير عمر  - والأسير المناضل الكبير / رياض أحمد العمور - الأسـير المناضل الكبير / عز الدين خالد الحمامرة  - والأسير المناضل الكبير / محمد عبد الكريم زواهرة  - الأسـير المناضل الكبير/ حاتم صادق القواسمة,  والقائمة تطول بذكر أسماء هؤلاء الابطال المغاوير جنرالات الصبر والصمود والثبات والتحدي  
 أخوكم/ سامي إبراهيم فودة "أبو الأديب"

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت