هاليفي: نجري تحقيقًا شاملًا ومعمقًا مع الجيش المصري وسنستخلص العبر المطلوبة

اختتم رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، مساء السبت، تقييمًا أمنيًا للاوضاع في "اللواء الاقليمي فاران" حيث قام باجراء تحقيًقا لتسلسل الاحداث طيلة اليوم برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقائد فرقة 80 وقائد لواء العلاقات الدولية.

ونقل بيان صدر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن هاليفي قوله: "ما جرى اليوم حادث صعب جدًا سقط خلاله جندييْن ومجندة من خيرة أبنائنا في نشاط عملياتي للحفاظ على أمن الحدود مع مصر. في نهاية تبادل لاطلاق نار قتل (المسلح)."

وأضاف " الحادث يقع على حدود تشهد نشاطات عملياتية ليليًا، و نجري تحقيقًا شاملاً ومعمقًا للحادث مع الجيش المصري وسنستخلص العبر المطلوبة. "

وقال "أدى المقاتلون والمقاتلات مهامهم وحالوا دون حدوث اصابات اخرى قي القوات او الجبهة الداخلية. اتقدم من العائلات الثكلى بالتعازي وأشد على أيديها".

وأكدت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية، مساء السبت، وجود تحقيق وتعاون مشترك مع الجيش المصري في حادثة إطلاق النار التي وقعت منذ ساعات وتسببت بمقتل 3 جنود إسرائيليين.

وأكدت تحقيقات عسكرية إسرائيلية، أن "منفذ العملية هو عنصر أمني مصري يخدم في حرس الحدود"، وهو ما أكده الجيش المصري الذي قال إنه كان يلاحق مهربين في المنطقة.

ووصف الحادث لدى المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل بأنه "عابر"، وسط تأكيدات على أهمية العلاقات مع مصر واستمرار التنسيق والتعاون بما في ذلك التحقيق بالحدث.

وقال إليعاز توليدانو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، خلال إيجاز صحفي سريع للمراسلين العسكريين الإسرائيليين: "أنصح بعدم تداول جميع أنواع التكهنات عبر الانترنت وغيره .. التحقيق سيجري بالتعاون مع المصريين ولا أريد التعليق على النقاط التي يتم تداولها حاليًا".

ووصف ما جرى بأنه حدث عملياتي وتشغيلي صعب، ويجري تحقيق معمق من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع مصر.

وقال قائد المنطقة الجنوبية "اتركوا التكهنات ودعوا التحقيق يسير كما يتوجب".

فيما نقل موقع "واي نت" العبري، عن مسؤولين كبار قولهم، إن السؤال الرئيسي المطروح فيما إذا كان الشرطي المصري تصرف من تلقاء نفسه أو أنه ضمن هجوم من تنظيم داعش أو حماس.

وأكدت ذات المصادر أن "هناك اتصالات وثيقة مع مصر التي نلقت رسالة واضحة أنها تحقق في الأمر ولم يكن يتوفر أي معلومات حول نوايا الشرطي."

وقُتل جندي ومجندة إسرائيليان عند الحدود الإسرائيلية - المصرية بحدث "أمني استثنائي" فجر السبت؛ وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل شرطيا مصريا، ظهر اليوم، تمكن من اجتياز الحدود واشتبك مع دورية للجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم السبت، أن جنديا ثالثا قُتل في عملية الاشتباك مع الشرطي المصري.

وصدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن "العملية على الحدود هي عملية استثنائية ولا تمثل التعاون والعلاقات مع مصر"، وذلك في رسالة وجهها لوزراء الحكومة.

وأكد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا مشتركا يجري مع الجانب المصري في أعقاب العملية، مشيرا إلى أن التحقيق سيكون شاملا بما يشمل فحص كافة الاتجاهات.

وأضاف "لا أرى إشكالية في كل ما يتعلق بتعليمات فتح إطلاق النار، وبعد التحقيق سنبحث هذا الجانب أيضا".

وذكر مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، أن مصر أبدت لإسرائيل عدم معرفتها نوايا الشرطي وأن لا علم لديها بما حصل، فيما عبرت عن استعدادها للتعاون في التحقيق؛ حسبما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلي "كان 11".

وذكر بيان للجيش أنه قتل جندي خلال تبادل لاطلاق نار مع الشرطي المصري داخل الأراضي الاسرائيلية في منطقة اللواء الإقليمي فاران. كما أصيب ضابط صف بجروح طفيفة نقل على اثرها لتلقي العلاج في المستشفى.

وقال الناطق باسم الجيش المصري إن "أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء ذلك اخترق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النار مما أدى إلى وفاة 3 من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة 2 آخرين، ويجري البحث والتفتيش واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، ونتقدم بالتعازي من أسر المتوفين ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي إننا نحقق بالتعاون مع الجيش المصري في العملية التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين قرب الحدود.

ووفق مصادر إسرائيلية، فإن مسلحا واحدا اشتبك مع دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، بعد ساعات من مقتل المجندين، وتسبب بإصابات اثنين، فيما شاركت مروحية حربية إسرائيلية واحدة على الأقل في التمشيط.

ويجري الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط وبحث في المنطقة تحسبا من وجود مسلحين آخرين.

وذكرت مصادر إسرائيلية أنه عثر على الجندي والمجندة وقد فارقا الحياة خارج برج المراقبة بعد فقدان الاتصال معهم، ووفق التقديرات الإسرائيلية فإنهما قتلا بين الساعات السادسة والسابعة صباحا.

وأضافت أنه قرابة الساعة الثانية فجرا جرى إحباط محاولة تهريب مخدرات على بعد 3 كيلومترات من نقطة المراقبة، وأن المهربين استخدموا السلالم وسمع صوت إطلاق رصاص خلال عملية التهريب.

وأوضحت المصادر أن المجندين أبلغوا عن سماع أصوات إطلاق نار، وعثر عليهما لاحقًا بجوار برج المراقبة.

وتستبعد التقديرات الإسرائيلية أن تكون العملية التي نفذها الشرطي المصري على صلة بإحباط عملية التهريب.

وفي وقت لاحق، ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يجري تحقيقًا ميدانيًا برفقة قائد فرقة 80 الإقليمية وقادة آخرين.

وأجرى وزير الجيش الإسرائيليّ، يوآف غالانت، مشاورات أمنية مع كبار القادة العسكريين ورئيس أركان الجيش وكبار ضباط الأجهزة الأمنية.

أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن المجندة التي قتلت فجر اليوم خلال حادث أمني قرب الحدود المصرية في منطقة فاران هي الرقيب ليا بن نون وعمرها 19 عامًا من مدينة ريشون ليتسيون. وهي مقاتلة في مشاة الحدود من "كتيبة الفهد" وقتل جندي آخر كان برفقتها. كما قتل ضابط صف خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلح المصري.  

كما أُعلن أن الجندي من الجيش الذي قتل قرب الحدود المصرية اليوم هو الرقيب أول أوهاد دهان خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة لواء فاران. والرقيب الأول أوهاد دهان، يبلغ من العمر 20 عامًا، من أوفاكيم، وهو مقاتل  في مشاة الحدود من  كتيبة الفهد. 

وذكرت القناة 12 العبرية:" سمح بنشر اسم القتيل الثالث في الحادث الأمني عند الحدود المصرية وهو "أوري يتسحاك إيلوز" من سكان صفد".