وصف أمين سر العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان هيثم أبو الغزلان، العلاقة ما بين إيران والقضية الفلسطينية بـ"التاريخية"، منذ زيارة الرئيس الراحل ياسر عرفات الأولى إلى طهران عقب انتصار الثورة الإسلامية، وتحويل إيران السفارة الإسرائيلية إلى سفارة فلسطينية.
وقال أبو الغزلان في حديث خاص لوكالة أنباء العالم العربي AWP، إن إيران اتخذت باتجاه القضية الفلسطينية مواقف عديدة داعمة، وينبع ذلك من أسباب ثقافية ودينية وتاريخية، بالإضافة إلى الفكرة التي تحملها وهي "اعتبار وجود إسرائيل في أرض فلسطين احتلال"، مضيفاً: "لذلك كام من الواجب عليها من منطلق إسلامي ووطني وديني وأخلاقي وإنساني دعم الشعب الفلسطيني".
وأشار أمين سر العلاقات في حركة الجهاد، إلى أن هذا المنطلق كان المدخل الرئيسي للعلاقة ما بين حركة الجهاد والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تتلخص بدعم الجهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي، ولقوى الشعب الفلسطيني كافة، سياساً ومالياً وثقافياً.
وأضاف قائلاً: "نحن نعلن بكل وضوح أنه ليست لدينا مشكلة مع هذا الدعم، نظراً لأنه صادر عن دولة إسلامية، وموقفها السياسي واضح في هذا الشأن ألا وهو رفضها الوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين".
وأردف: "إيران دعمت الشعب الفلسطيني بأمور عديدة، إلى جانب دعم المقاومة في كافة التدريبات واللوجستيات، إلى أن تمكّنا وأصبح جميعه داخل فلسطين إلى جانب تصنيع الأسلحة".
ودعا أبو الغزلان جميع الدول العربية والإسلامية لأن تحذو حذو إيران في هذا السياق، من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.